12/04/2022 07:51AM
أن يقرر أمين عام حزب الله حسن نصرالله، النزول شخصياً إلى جبهة التيار الوطني الحر وتيار المردة لتهدئتها وإرساء الهدنة بينهما، بهدف إعادة تعويم قوى الثامن من آذار، ليس بأمرٍ مستغرب خصوصًا في هذا التوقيت المتزامن مع عودة خليجية إلى لبنان، وارتفاع حماوة الاستحقاق النيابي المصيري الذي يسبق الاستحقاق الرئاسية والذي يحاول جاهداً نصرالله الوصول إليه بسلام.
ففي الظاهر، هي مأدبة افطار اقامها الأمين العام لحزب الله جمعت الحليفين اللّدودَيْن، أما في المضمون فهدفت إلى رصّ الصفوف وتنظيمها من أجل إدارة الأمور والملفات ماسكاً بخيوط اللعبة على اعتاب الانتخابات النيابية وصولاً إلى ما بعدها.
المصالحة تمّت، أقلّه في الظاهر، فهل فتحت صفحة جديدة بين بنشعي والبياضة؟ أم أن توتر وصخب باسيل غداة المأدبة خلال خطابه الأخير في الفوروم دو بيروت له دلالات أخرى؟
باسيل وفرنجية قدّما فروض الطاعة لنصرالله وما تفرقه السياسة يجمعه المايسترو، فـ “كلّو إلاّ زعل” ذراع إيران في الوطن.
شارك هذا الخبر
هذا ما فعله بونو في المغرب!
انفصال كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بعد 14 عاماً
إسرائيل وواشنطن تدعمان الإغاثة في جنوب سوريا
الخنافس تجتاح بريطانيا...أكبر موجة منذ غزو 1976
التطورات في سوريا على طاولة اللقاء الديمقراطي
إسرائيل تبحث إنزال مساعدات جوياً إلى غزة
أبي المنى: أوقفوا النار في السويداء والتهدئة أولاً
تدابير سير في طرابلس بهذا التاريخ
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa