بالفيديو: عين باسيل على صناديق اوستراليا واميركا وكندا... لماذا ؟

قبل أقل من أسبوعين على موعد الإنتخابات النيابية في دول الانتشار، المحددة في ٦ أيار في الدول العربية و٨ في الدول الغربية، وبعد أيام قليلة على الشكاوى الواردة من أوستراليا بسبب الترتيبات اللوجستية التعجيزية هناك، إتّهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس التيار الوطني الحر بمحاولة تعطيل سهولة الانتخابات في الاغتراب من خلال وزارة الخارجية وكشف عن فريق عمل يخصّ باسيل يستعد للتوجه الى الخارج لتسلّم مفاصل أساسية ومنها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوستراليا.

فلماذا الاهتمام بهذه الدول بشكل خاص؟

السبب الأول نسبة المسيحيين المسجّلة في الدول الثلاث. فبحسب أرقام المسجلين في الاغتراب من المسيحيين التي حصلنا على نسخة منها، يتبيّن أن النسبة الأكبر من الطائفة المسيحية هي في دول خمس، ٣ منها هي اميركا وكندا واوستراليا إضافة الى الامارات وفرنسا وعددهم ٨٧٢٣٤ من أصل ١١٩٤٣٢ من المسيحيين المسجّلين في كل دول الاغتراب، يعني نسبة المسيحيين المسجلين في اميركا وكندا واوستراليا وفرنسا والامارات تبلغ ٧٣ ٪ من اجمالي المسيحيين المسجلين في كل دول الاغتراب.

السبب الثاني أنّ من أصل ٢٦٦٨٢ المسجلين في كل دول الاغتراب من دائرة الشمال الثالثة، الدائرة المرشح فيها باسيل، هناك ١٦ الف في كندا وأميركا واوستراليا ، والعدد الأكبر هو في اوستراليا ٩٢٥٣، يعني اذا انتخب ٦٠ في المئة من ال١٦ الف، وحدهم يشكّلون بالحد الأدنى حاصلاً وكسور لا يصب لمصلحة باسيل، فالحاصل عام ٢٠١٨ في دائرة البترون الكورة بشري وزغرتا كان حوالى ال١١ الف والمعلوم أن اغلبيتهم هم من الذين تهجروا بسبب توجّهاتهم السياسية وناقمون على التيار والسلطة السياسية الحالية.