"المدرسة القديمة".. كيف يتم التصويت بانتخابات الرئاسة الفرنسية؟

تعتمد فرنسا على النظام القديم في التصويت بانتخابات الرئاسة الذي يعتمد على أوارق التصويت والمظاريف الورقية، ولا يوجد هناك نظام التصويت المبكر أو التصويت عبر البريد، وفق أسوشييتد برس.

ويوم الأحد، دعي نحو 48.8 مليون ناخب لصناديق الاقتراع في الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

كيف يتم التصويت؟

وللتصويت، يجب على الناخب إظهار بطاقة هوية تحمل صورة والتوقيع على استمارة.

ويذهب الناخب بعد ذلك إلى كشك التصويت المحاط بستائر لتحديد خياره، ثم يضع ورقة الاقتراع داخل مظروف يوضع في صندوق اقتراع شفاف.

وخلال العام الماضي، حاولت حكومة ماكرون الوسطية تمرير تعديل يسمح بالتصويت المبكر الإلكتروني لتشجيع المشاركة الانتخابية وسط جائحة كورونا، لكن مجلس الشيوخ، الذي تقوده أغلبية محافظة، رفض الإجراء قائلا إنه تم الإعلان عنه دون سابق إنذار ولم يكن قويا بما يكفي من الناحية القانونية.

تم السماح بالتصويت الإلكتروني على أساس تجريبي، ولكن تم تجميد شراء آلات جديدة منذ عام 2008 بسبب مخاوف أمنية. 

وتحظر فرنسا التصويت عبر البريد منذ عام 1975 وسط مخاوف من حدوث عمليات احتيال انتخابي، لكن يمكن للأشخاص الذين لا يستطيعون الذهاب إلى صناديق الاقتراع لأسباب مختلفة تفويض شخص آخر للتصويت لهم.

وقد صوت 7 في المئة بالوكالة في الانتخابات الرئاسية قبل خمس سنوات. 

ويصوت الفرنسيون الذين يعيشون في الخارج في السفارات أو القنصليات.

وتنظم للسلطات المحلية شاحنات صغيرة أو حافلات لنقل كبار السن من دور رعاية المسنين لإحضارهم إلى مراكز الاقتراع، وأنشأت السجون مراكز اقتراع داخل منشآتها.

كيف يتم فرز الأصوات؟

يتولى متطوعون فرز بطاقات الاقتراع يدويا الواحدة تلو الأخرى. وتستخدم برامج تديرها الدولة بعد ذلك لتسجيلها والإبلاغ عن النتائج.

لكن من الناحية القانونية الورق فقط هو المهم، فإذا تم الطعن في النتائج، يتم إعادة فرز البطاقات الورقية يدويا.

وبالنسبة للبلديات التي تستخدم الآلات في التصويت، يتم تسجيل النتائج محليا ثم إبلاغ وزارة الداخلية التي تشرف على الانتخابات بها.

وقالت الوزارة إنها لم تتلق أي تقارير عن مخالفات تتعلق بآلات الاقتراع في الجولة الأولى من التصويت يوم 10 أبريل.

ويمكن للأشخاص المصابين بكوفيد الذهاب إلى مراكز الاقتراع، مع ارتداء كمامات واتباع الإرشادات الصحية الأخرى.