28/04/2022 04:20PM
بعد انقطاع قسم كبير من الأدوية، تؤكّد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات مرّة جديدة أن المشكلة الأساسية لتأمين الأدوية المدعومة إلى لبنان هي مشكلة ماليّة بحتة. وهذه المشكلة تتفاقم للأسف بشكل مطّرد نظرا لشحّ أموال الدّعم.
إن الحل لأزمة الدواء يكمن في خطوتين أساسيتين ومترابطتين. الخطوة الأولى هي توفير الاعتمادات والتّمويل، بغية تأمين استيراد الأدوية المدعومة. أما الخطوة الثانية، فهي تسريع وتيرة دفع مستحقّات الشركات والمعامل المصنّعة في الخارج، لكي تتمكن من متابعة تسليم الأدوية الى لبنان. والجدير ذكره في هذا السياق هو أن قيمة هذه المستحقّات قد فاقت ال٤٠٠ مليون دولار أميركي، أي أن المعامل المصنّعة قد أرسلت أدوية بهذه القيمة قد تمّ بيعها في السوق على السّعر المدعوم، دون أن يقوم لبنان بتسديد ثمنها بحسب الآلية المتّبعة. وقد نتج عن هذا الأمر اهتزازا لثقة المصنّعين في الخارج بلبنان. واللافت في هذا الأمر هو أن القطاع الدوائي هو القطاع الخاص الوحيد الذي أقرض لبنان مبالغًا كبيرة كهذه منذ بدء الأزمة المالية في شهر أكتوبر ٢٠١٩. وهذا يشكّل دليلًا دامغا وقاطعًا على أن القطاع الدوائي قد غلّب حتما المصلحة اللبنانية العامة على المصلحة الخاصة.
أخيرًا وليس آخرًا، إن النقابة اذ تضع جميع إمكانياتها بتصرف المسؤولين من أجل إيجاد الحلول وتأمين احتياجات المرضى، تودّ أن تثني على الجهود الحثيثة لوزير الصحة العامة وطاقمه، الذين يدأبون لمحاولة ايجاد مصادر تمويل كما وإيجاد الحلول بما فيه خير المصلحة العامة.
شارك هذا الخبر
هذا ما فعله بونو في المغرب!
انفصال كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بعد 14 عاماً
إسرائيل وواشنطن تدعمان الإغاثة في جنوب سوريا
الخنافس تجتاح بريطانيا...أكبر موجة منذ غزو 1976
التطورات في سوريا على طاولة اللقاء الديمقراطي
إسرائيل تبحث إنزال مساعدات جوياً إلى غزة
أبي المنى: أوقفوا النار في السويداء والتهدئة أولاً
تدابير سير في طرابلس بهذا التاريخ
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa