30/04/2022 07:29AM
فيما يلعب الكبار بمصيرنا في هذا البلد، يلعب الصغار بشظايا الحياة القاتلة، يتربّون في ما يُشبه المنزل، يأكلون فتات الطعام، ينامون بلا أحلام، يستيقظون بلا شمس.
ذنبهم الوحيدة هي الهويّة، إنتماءٌ يدفعون ثمنه من جيلٍ إلى جيل، في طرابلس المنكوبة أبداً، ينتظر أمير أمل البصر، هو الفاقد للقرنيّتين، في ظروفٍ فاقدة لكل الأساسيات، لا كهرباء، لا ماء، لا كنبة للجلوس، ربما تخاف الدنيا أن تنظر في عينيه كي لا تخجل من ظلمها، والكلام للأمّ الباحثة عن الرحمة، في شهر الرحمة، لا عيد تنتظره بل نعمة الموت.
في الوقت الذي يغرق فيه الناس على متن عبارات الموت، تتمنّى أن تأخذ أولادها عبر البحر، صحيح أن أمل النجاة هو 50% و الموت 50%، ولكن يبقى ذلك أفضل من حتميّة موت الروح هنا بنسبة 100%.
الأم تطلب أساسيات الحياة بصوتٍ تخنقه الحسرة، فيما الحكّام لا يسمعون إلى أصوات الصناديق، أكانت إنتخابيّة أمّ نقديّة دوليّة.
أمير ولد من دون قرنيّتين، صحيحٌ أنه لا يرى ضوء الشمس ولكنه لا يرى أيضاً ظلام ظلم الناس.
شارك هذا الخبر
لا عودة عن قرار ٧ آب! أمين بشير يشرح سبب تأجيل جلسة الحكومة ويكشف خلفيات خطاب بري
دريان وأبي المنى مكرّمان في "بيت الجبل": وحدة لبنان فوق كل اعتبار
إيران: واشنطن تُفشل المفاوضات... والحوار ما زال مفتوحاً
نتانياهو شلمصطي الحيّ! رولا تلج: اجتياح برّي وضربات على الضاحية واغتيالات وايران لعبت poker بأذرعتها
وزارة الشؤون الاجتماعية: تأخير بدفعات "أمان" لشهر آب وصرفها الأسبوع المقبل
روبيو لوزير الخارجية الفرنسي: لا لاعتراف أحادي بدولة فلسطين
عماد شمعون يكشف براءة أحمد الأسير!ويقول لـ برّي: الحوار يكون داخل المجلس النيابي
إسرائيل مستعدة لمبدأ خطوة مقابل خطوة! ايلي الفرزلي يقدم طرحه لحصر السلاح: نواف سلام لا يخون
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa