اتفاق مبدئي في الكونغرس لتفادي إغلاق حكومي آخر

13/02/2019 07:34AM

توصّل الكونغرس الى اتفاق مبدئي يتيح تفادي إغلاق حكومي آخر، ويتضمّن تمويلاً جزئياً لتشييد جدار على حدود المكسيك.


وكان رفض الديموقراطيين مطالبة الرئيس دونالد ترامب بتخصيص 5.7 بليون دولار لتمويل الجدار، أدى الى إغلاق جزئي للحكومة لـ 35 يوماً، انتهى موقتاً الشهر الماضي من دون حصوله على تمويل للجدار.


وأعلن السيناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي «اتفاقاً مبدئياً» في شأن تمويل برامج أمن الحدود، حتى 30 أيلول (سبتمبر) المقبل. وأضاف أن الخبراء «سيعملون بلا كلل للانتهاء من التفاصيل»، علماً ان الاتفاق يحتاج موافقة البيت الأبيض.


وقال مساعد في الكونغرس إن الاتفاق يتضمّن تخصيص 1,375 بليون دولار لإقامة سياج جديد على الحدود الجنوبية. واستدرك أنه لن يُستخدم أي جزء من الأموال لتشييد «جدار».


لكن ترامب الذي كان لدى إعلان الاتفاق، يشارك في تجمّع في مدينة إل باسو الحدودية في تكساس، قال لمؤيّدين: «ربما لدينا أنباء جيدة، ولكن من يعلم. نحتاج الى الجدار، ونريد بناءه بسرعة». واضاف ان إقامة سياجات في المدينة قلّل في شكل كبير من نسبة الجريمة، بفصلها عن مدينة سيوداد خواريز المكسيكية التي تشهد اضطرابات.


لكن رئيس بلدية إل باسو اعتبر أن تصريحات الرئيس «ليست صحيحة من حيث الوقائع»، وتابع: «كنا بأمان في السابق ولاحقاً. ساعد السياج في (صدّ) نشاطات إجرامية، لكن السبب الرئيس لكوننا في أمان يتعلّق بقوة الشرطة لدينا ومواطنينا الحريصين على الأمن العام».


وتحدى الحاكم الديموقراطي لولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ترامب، وأمر بسحب غالبية قوات الحرس الوطني التابعة للولاية من على الحدود مع المكسيك. وأضاف: «ملف الحدود برمته أزمة مصطنعة. لسنا مهتمين بالمشاركة في هذه المسرحية السياسية». ولفت الى أن معدلات عبور الحدود عند أدنى مستوى لها منذ العام 1971، كما أن عدد السكان الذين لا يحملون وثائق قانونية في الولاية تراجع الى أدنى مستوى منذ عقد.


الى ذلك، دعا أكثر من مئة رئيس شركة أميركية وشخصيات بارزة أخرى، الكونغرس الى العمل لحماية المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة في شكل غير مشروع، مع أهاليهم وهم أطفال.


ووَرَدَ في رسالة مفتوحة الى الكونغرس وجّهها رؤساء شركات أميركية ضخمة، مثل «جنرال موتورز» و«فيسبوك» و«كوكا كولا» و«آبل» و«أمازون» و«غوغل» و«آي تي أند تي» و«مايكروسوفت»، أن هؤلاء المهاجرين الذين يُعرفون بـ «الحالمين» هم «أصدقاؤنا وجيراننا وزملاؤنا في العمل، ويجب ألا ينتظروا قرارات المحاكم لتقرر مصيرهم، عندما يكون في إمكان الكونغرس أن يتحرّك الآن».


على صعيد آخر، اعتذرت النائب المسلمة في الكونغرس إلهان عمر، بعدما اعتبرت أن الدعم الأميركي لإسرائيل وراءه أموال لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (إيباك)، ابرز مجموعة ضغط يهويدة في الولايات المتحدة.


ووَرَدَ في بيان أصدرته: «معاداة السامية حقيقية، وأنا ممتنة للحلفاء والزملاء اليهود الذين يطلعونني على التاريخ المؤلم للأفكار المعادية للسامية. لم يكن في نيتي أبداً إزعاج الناخبين أو الأميركيين اليهود ككل».


وانتقد ترامب تصريحات إلهان، قائلاً: «يجب أن تخجل من نفسها. تصريحها مروّع ولا أرى اعتذارها كافياً».


المصدر : الحياة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa