10/05/2022 07:49AM
سجل لبنان تراجعا صادما في التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2022، إذ حلّ في المرتبة 130 بين 180 دولة، وكان في المرتبة 107 العام الماضي، بحسب التقرير الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”.
التراجع 23 مرتبة يُعتبر كبيرا بالنسبة لبلد عُرف بحرية الرأي والتعبير على مدى سنوات طويلة.
وفي تصنيفها، استندت المنظمة إلى خمسة عوامل أساسية، هي:
– السياق السياسي لكل دولة.
– الإطار القانوني لعمل الصحافيين
– السياق الإقتصادي
– السياق الاجتماعي والثقافي
– والأمان المتاح للصحافيين في عملهم
ورأى التقرير أن حرية التعبير الحقيقية موجودة في وسائل الإعلام اللبنانية، لكن في الواقع يخضع القطاع لسيطرة مجموعة صغيرة من الأفراد المرتبطين مباشرة بأحزاب سياسية أو ينتمون إلى عائلات محلية.
ويعكِسُ المشهد الإعلامي، كما جاء في التقرير، التركيبة السياسية في لبنان، في حين تعكِسُ الصحافة المكتوبة الخلافات السياسية والطائفية التي يشهدُها البلد، من دون أن تَغفلَ المنظمة عن الرقابة الدينية على وسائل الإعلام، والتي وصفتها بأنها سلاحٌ مهم في الصراع السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الرأي العام هو في الغالب محافظ، وبعض المواضيع لا تزال من المحرمات، مثل نقد التراث الثقافي والديني، وغالبا ما يتم استهداف الصِحافيين بحملات التشهير، ويشارك في هذه الحملات نشطاء سياسيون، خصوصا نشطاء حزب الله، الذين يستخدمون موقع “تويتر” لتهديد الصِحافيين.
شارك هذا الخبر
كنعان: ودائع اللبنانيين الشرعية والقانونية لا يمس بها
حريق كبير بين بلدتي بسري وتعيد والجهود مستمرة لإخماده
ترامب: الجميع على أهبة الاستعداد لحدث استثنائي في الشرق الأوسط
البعريني : لنكن جميعنا خلف مؤسسات الدولة
لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو
بو عاصي: لا شرعية لأي سلاح خارج الدولة… وربحنا جولة سيادية في 5 آب
حاصباني: سلاح "الحزب" أداة نفوذ داخلي لا لمواجهة إسرائيل
هاشم: المطلوب خطة حكومية عاجلة لإعادة الإعمار ودعم صمود الجنوبيين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa