10/05/2022 12:24PM
كتبت نادين فارس:
في العشرين من آذار الماضي صدر تقرير السعادة العالميّ السنويّ في اليوم العالميّ للسعادة الذي تحتفي به الأمم المتّحدة، وكان أن "احتلّ" لبنان المركز الأخير مع أفغانستان في سلّم الدول التي تعمل على إسعاد مواطنيها.
وفي اليوم عينه في العشرين من آذار، أطلق النائب المستقيل نعمة افرام ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد، على أساس مشروع سياسيّ اقتصاديّ اجتماعيّ إنمائيّ متكامل هو "مشروع وطن الإنسان ". ومن بين أهمّ ما قاله "إننا نخوض الانتخابات بعنوان جديد: ليس سعادة النائب هو الهدف إنّما سعادة المواطن. ليس معالي الوزير هو الهدف بل معالي خدمات الوزارات للناس هي الهدف. ليس دولة الرئيس هو الهدف، بل دولة المؤسّسات هي الهدف. وليس فخامة الرئيس هو الهدف، إنّما فخامة الحياة وفخامة الانسان وفخامة الوطن هي الهدف...فصوّت لسعادتك أيها المواطن مش لسعادتو"!
أعود إلى تقرير السعادة العالميّ للأمم المتّحدة وقد مرّ بطبيعة الحال على سارقي السعادة في بلاد الأرز. ذلك يعني معرفته بمغتالي الأحلام وبالقاتلين ورؤساء العصابات وحاملي السلاح وناهبي الأموال ومبيّضيها ها هنا. كما يعني حتماً يقينه بمن أكل فلس اليتيم والأرملة، ومن هو العميل والخائن والمحتلّ، وصانع المخدرات ومروّجها. وأيضاً، ومن هو لاحس الاحذيّة والذمّي، ومن أسقط هالة القضاء ودمّر مؤسّسات الدولة وزرع محاسيبه فيها، وصولاً إلى من جعل سعادة النائب والوزير ودولة الرئيسين وفخامة الرئيس هي الهدف...
كما أعود بالمقابل إلى مشروع السعادة الذي أطلقه نعمة افرام، وذلك قبل أيام قليلة من الاستحقاق الانتخابي، وهو محطّة من بين عدّة محطّات في مسيرة استعادة السعادة المنشودة، وأوجّه بالمناسبة هذا النداء الأخير: أيّها المواطنون، أنتم الذين تحتلّون قعر الوجع الوجوديّ والتعاسة والإحباط والخراب واليأس، اخرجوا من دائرة الانهزاميّة والتقوقع والاستسلام والنقّ والرثاء والعويل، إلى حيث يجب أنْ تكونوا. أقلبوا الطاولة على من سلبكم سعادتكم من أهل الفساد والاجرام والارتهان للخارج، من الطغاة والمحتلّين والقتلة والفاسدين والعملاء والسماسرة. فهل كثير عليكم هذا الأمر؟!
أنْ تصبحوا سعداء، يعني أنْ تستعيدوا سعادتكم المسروقة والمصادرة والمخطوفة. فصوّتوا لسعادتكم "مش لسعادتو".
شارك هذا الخبر
وزارة الأشغال العامة والنقل: الضربة الإسرائيلية خارج محيط مطار بيروت
بالفيديو: غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية!
غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية في هذه الاثناء
الغارات الإسرائيلية استهدفت أكثر من نقطة في الضاحية الجنوبية من بينها الكفاءات وأوتوستراد هادي نصرالله والنيران مشتعلة في أكثر من مكان
غارة ثامنة على الضاحية الجنوبية لبيروت
إسرائيل تزعم إغتيال أحد أبرز مسؤولي حزب الله
غارة عنيفة جدا في هذه الاثناء على الضاحية الجنوبية لبيروت
غارة خامسة على الضاحية الجنوبية لبيروت وهي الأعنف مقارنةً بالغارات الـ 4 السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa