حل سحري لتقليل التوتر والتخلص من الاكتئاب

16/05/2022 07:54AM

ترتبط الموسيقى بشكل كبير بتحسين الحالة المزاجية لكثير من الناس وتقليل التوتر لديهم، خاصة الموسيقى الهادئة التي لا تحتوي على كلمات، حسب العديد من الدراسات.

وبعد إجراء تحليل شمولي لـ26 دراسة تبين أن الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو حتى الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحسن الصحة العقلية فضلاً عن تأثيره الإيجابي على الصحة النفسية بما يعادل ممارسة الرياضة، حسب ما جاء في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة.

كما أظهرت 8 دراسات ضمن هذا التحليل أن إضافة الموسيقى إلى العلاجات المعتادة يمكن أن يرتبط بإحداث تغيرات مهمة سريرياً في مستوى الرفاهية ونوعية الحياة المتعلقة بالصحة في مجموعة من الحالات.

وأظهر باحثون في جامعة جرونينجن في إحدى التجارب أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة أو المبهجة لا يمكن أن يغير مزاج الناس فحسب، بل يغير أيضا ما يلاحظونه، ففي دراسة أجريت عام 2011 ، استمع 43 طالبا إلى موسيقى مبهجة أو حزينة في الخلفية عندما طُلب منهم تحديد الوجوه السعيدة والحزينة، وعند عزف الموسيقى المبهجة لاحظ المشاركون وجوها أكثر سعادة والعكس صحيح بالنسبة للموسيقى الحزينة.

الصين تحذف تصريحات مدير الصحة العالمية عن "سياسة صفر كوفيد"

فيروس كورونا

فيروس كوروناالصين تحذف تصريحات مدير الصحة العالمية عن "سياسة صفر كوفيد"

كما وجدت إحدى الدراسات أن الاستماع للموسيقى المبهجة له تأثير إيجابي على الذاكرة واكتساب المهارات والتعلم.

ووجد علماء الأعصاب أن الاستماع إلى الموسيقى يعزز المشاعر الإيجابية من خلال مراكز المكافأة في الدماغ ، مما يحفز إفراز الدوبامين الذي يمكن أن يجعلنا نشعر بالرضا والسعادة البالغة.

وخلاصة القول، ترتبط الموسيقى بشكل فريد بمشاعرنا، وتظهر الأبحاث أنها يمكن أن تكون أداة فعالة لدرء التوتر وتخفيف أعراض الاكتئاب.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa