الحريري من البيال: سنة 2019 هي سنة العدالة التي انتظرناها

14/02/2019 05:48PM

لفت رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ إلى أنني "أتشرف بداية بالترحيب بكل الأصدقاء والحلفاء والرؤساء وممثلي الدول الشقيقة واخص بالترحيب بموفد خادم الحرمين الشرفين الأخ ​نزار العلولا​ الذي يحضر ذكرى استشهاد حبيب ​لبنان​ والمملكة".


وسأل الحريريخلال احياء تيار المستقبل الذكرى الـ14 لاغتيال ​رفيق الحريري: "من منكم لا يتذكر رفيق الحريري في هذه الايام ، من منكم لا يقول "رزق الله" على ايام الحريري و"رزق الله" على ​بيروت​ عندما كانت تغلي ب​السياحة​"، مشيراً إلى أن "اليوم، مثل كل سنة، نجتمع بعد 14 سنة على جريمة الاغتيال، وبعد 11 سنة على انطلاق ​المحكمة الدولية​ ونجتمع وحلم رفيق الحريري لا يزال معنا ومشروعه للإعمار والنمو والاستقرار، على لسان كل لبناني يريد اعادة العمل الى البلد".


وأشار إلى أنه "بعد أشهر، ستنعقد جلسة الحكم بقضية الرئيس الشهيد ورفاقه وسنة 2019 هي سنة العدالة التي انتظرناها لمعرفة الحقيقة والحقيقة بالنسبة لنا، هي عندما تصدر بشكل واضح ورسمي عن المحكمة الدولية"، لافتاً إلى أن "رفيق الحريري لم يستشهد ليخرب البلد وشهادة رفيق الحريري وحدّت اللبنانيين ولن نعطي أحد أي فرصة، ليستخدم الحكم على المتهمين كأداة للفتنة بين اللبنانيين والذي قتل رفيق الحريري كان هدفه تخريب لبنان، ومنع اللبنانيين من المطالبة برفع اليد عن قرار البلد".


وأضاف الحريري: "شنوا على رفيق الحريري أعنف الحملات السياسية والإعلامية، وعطّلوا مشاريعه، قتلوه، وبعد 14 سنة يبقى رفيق الحريري قضية في وجدان اللبنانيين والعرب، لأن رفيق الحريري شخصية لا تنتسى مهما حاولوا، ولأن اغتياله كان محاولة لاغتيال حلم لبنان، ورأينا النتيجة منذ 14 سنة"، مشيراً إلى أنه "منذ الـ2005 والبلد ممسوك بالتعطيل والأزمات والمناكفات وتراجع الخدمات والنمو وفرص العمل، لهذا السبب كثير من الناس، تسأل "وينك يا رفيق؟ وين الحلم؟" ورفيق الحريري عاد الى البلد لتغليب دور الدولة والمؤسسات والشرعية".


وتابع: "عادت الخبرات مع رفيق الحريري ليبني لبنان ويقول لبنان جمهورية وقانون ودستور ودولة وليس ساحة لحروب الآخرين ولا لصراع الطوائف على السلطة، نزل الى الأرض ليرفع متاريس الحرب من قلب بيروت وليلغي التفرقة ويقول "لا أحد أكبر من بلدو"، مشيراً إلى أنه " في تاريخ رفيق الحريري وتاريخنا، لا يوجد على ايدينا نقطة دم، لكن دفعنا دم من خيرة رموزنا وشبابنا ولم نحمل السلاح ولم نفتح مراكز تدريب للمسلحين، لكن فتحنا الباب لأكثر من أربعين ألف شاب شكلوا أكبر جيش للخريجين من كل لبنان ومن كل جامعات العالم".


ولفت إلى أن "أمامنا ورشة عمل في مجلس النواب والحكومة، والتقصير يتكلم عنها الجميع كل يوم، عشرة سنوات ونحن نربط لبنان بصراعات المنطقة ودفعنا ثمنها سياسياً، واليوم نحن امام مفترق إما المشاكل أو العمل"، مشيراً إلى ان "زمن الصراخ والمزايدات لا يبني دولة خصوصًا لدى الجيل الجديد الذي يريد دولة وفرص عمل ومحاربة الهدر والفساد والذي يريد دولة نظيفة وليس أشباه دويلات للأحزاب".


وأشار الحريري إلى أنه "يُقال إن البلد ذاهب لرهن نفسه لمزيد من الديون، والدولة تعرض نفسها للبيع خارجاً، هذا الكلام لا علاقة له بالاقتصاد وببرنامج الاستثمار، وكلام للتعطيل وللعرقلة، وشخصياً لن أسكت تجاه أي محاولة لتعطيل العمل وعرقلة برنامج الحكومة".


وأكد الحريري أن " لبنان ليس دولة تابعة لاي محور وليس ساحة لسباق التسلح في المنطقة، لبنان دولة عربية مستقلة ودولة اكدت على الالتزام بالناي بالنفس".


المصدر : رصد موقع السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa