23/05/2022 08:26PM
تميز البساط الأحمر للدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي لعام 2022، بالحضور القوي للحركات النسائية المدافعة عن قضايا المرأة، ففي أقل من يومين صنعت الناشطات في هذا المجال الصورة أمام عدسات المصورين ووسط نجوم السينما العالمية، وذلك باقتحامهن للبساط بشعارات تندد بالعنف الذي تتعرض له النساء حول العالم، خاصة في فرنسا.
وقد قاطعت 12 ناشطة ومدافعة عن حقوق المرأة، الأحد، العرض الأول لفيلم المخرج الإيراني علي عباسي "المنكوب المقدس" الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، ودخلن حاملا شموعا تطلق دخانا أسود، ولافتات كتبن عليها أسماء 129 امرأة من ضحايا القتل في فرنسا.
وقبل ذلك بيومين اقتحمت ناشطة فرنسية السجاد الأحمر ترتدي سروالا ملطخا بالدماء، للتنديد بما قالت إنه "عمليات الاغتصاب التي ارتكبها الروس في أوكرانيا"، وأوقفتها أجهزة الأمن لتعلن لاحقا أنها ناشطة تابعة لحركة "سكام" الراديكالية "المدافعة عن حقوق النساء عبر العالم.
وقالت إحدى النشاطات إنها قررت ارتداء الأسود لأنها في حداد، مشيرة إلى أنهن "لا يرغبن في الصعود على سلالم البساط الأحمر بملابس زاهية تعلوها الابتسامة كما يفعل النجوم، لأن ما يتعرض له النساء من اصطاد أصبح أمرا لا يطاق"، على حد تعبيرها.
ووقع اختيار هؤلاء الناشطات على فيلم "المنكوب المقدس" لتوجيه هذه الرسالة، لما يحمله الفيلم من قصة حقيقة نقلها المخرج الإيراني علي عباسي إلى مهرجان كان، حيث عاد إلى حكاية السفاح الذي قتل عدة نساء عام 2001.
يأتي هذا بينما لا يزال حضور المرأة في مهرجان كان يطرح الكثير من الأسئلة، وقد أبدت الدورة الـ75 اهتماما كبيرا بهن، كما وقعت الإدارة ميثاق 50/50، الذي يعتمد في عملية التوظيف وتقسيم المهام داخل فريق المهرجان بين الرجال والنساء.
وشهدت دورة 2021 حضورا مميزا لمخرجات من حول العالم، حيث شاركت 4 منهن في المسابقة الرسمية من بين 24 فيلما في المسابقة الرسمية، وهو رقم استثنائي في تاريخ المهرجان.
أرقام مخيفة للعنف ضد المرأة
وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، فإن فرنسا شهدت عام 2020 مقتل 102 امرأة بالعنف، وذلك على يد الشريك أو الشريك السابق، بينما قتل 23 رجلا على يد شريكهم أو شريكهم السابق، وأشارت الأرقام إلى أن 14 طفلا توفي على يد أحد والديه في سياق العنف بين الزوجين.
في هذا الصدد أكدت الناقدة الكندية كيفا ريدون أن مهرجان كان يعد مناسبة حقيقة للناشطين لتوجيه الرسائل من هذا النوع.
وقالت ريدون لموقع "سكاي نيوز عربية": "ليست المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذه الحركات. عشنا أمورا مشابهة في السابق، والبساط الأحمر كما أنه محطة للجمال وعرض أحدث صيحات الموضة فهو أيضا منصة للقضايا الشائكة".
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن 219 ألف امرأة في فرنسا يعانين كل عام من العنف الجسدي أو الجنسي، الذي يرتكبه الشريك السابق أو الحالي.
شارك هذا الخبر
متري من بعبدا: نسعى لتعزيز العلاقات اللبنانية السورية
بعد اختطافه من البترون... أدرعي ينشر بالفيديو اعترافات عماد أمهز
أدرعي: أثناء التحقيق معه كشف أمهز أنه كان يشغل منصبًا مركزيًا في "الملف البحري السري"، وأدلى بمعلومات استخبارية حساسة عن الملف، الذي يعد من أكثر المشاريع حساسية وسرية في حزب الله، والذي يتمحور حول تشكيل بنية تحتية منظمة للأنشطة الأرهابية البحرية بستار مدني لغرض ضرب أهداف إسرائيلية ودولية
أدرعي: في إطار وظيفته في وحدة الصواريخ الساحلية تلقى أمهز تدريبات عسكرية في إيران ولبنان واكتسب خبرات وتجربة بحرية واسعة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية بحرية. هذا وتم تدريبه أيضًا في المعهد البحري المدني اللبناني "مارستي"، مما يعتبر مثالاً آخر على استغلال حزب الله السخري للمؤسسات المدنية اللبنانية في سبيل تطوير نشاطاته الإرهابية
أدرعي: خلال عملية "وراء الظهر" في بلدة البترون شمال لبنان، على بعد حوالي 140 كم عن الحدود الشمالية، تم القبض على المدعو عماد أمهز، من أهم عناصر الملف البحري السري لحزب الله وأحد عناصر وحدة الصواريخ الساحلية (7900)، ونقلته للتحقيق في إسرائيل
يسرائيل هيوم: نصرالله وفؤاد شكر كانا المشرفان على "المشروع الاستراتيجي" البحري لحزب الله
يسرائيل هيوم: مراقبة عماد أمهز كشفت مشروع السفينة "المدنية العسكرية" لحزب الله
"يسرائيل هيوم": القبطان المختطف عماد أمهز كشف أسرار الملف السري البحري لـ"حزب الله"
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa