27/05/2022 11:28AM
أعلن عمدة مدينة سيفيرودونيتسك، أولكسندر ستريوك، إنه قتل ما لا يقل عن 1500 شخص، في حين تعرضت نحو 60٪ من المباني السكنية في المدينة للدتمير.
وذكر ستريوك أنه ما زال هناك بين 12 ألفا و13 ألف شخص في المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ مئة ألف نسمة قبل الحرب. وأكد أن المدينة صامدة على الرغم من أن مجموعة استطلاع وتخريب روسية اقتحمت فندقا في المدينة.
وتعتبر مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية مركز قتال عنيف في الشرق. وهي الجزء الوحيد من منطقة لوغانسك في دونباس الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، وتحاول القوات الروسية عزلها عن بقية الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقال ستريوك إن الطريق الرئيسي بين بلدة ليسيتشانسك المجاورة وبخموت إلى الجنوب الغربي لا يزال مفتوحا، لكن السفر محفوف بالمخاطر. وأشار إلى أنه تم إجلاء 12 شخصا فقط الخميس.
وبمساندة قصف كثيف، يهدد الجيش الروسي سيفيرودونيتسك التي قد تواجه المصير نفسه الذي لقيه ميناء ماريوبول الكبير في جنوب شرق البلاد. وقد دمر إلى حد كبير بعد حصار دام أسابيع.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن إن الجيش الروسي يحاول تطويق المدينة والمدينة المجاورة ليسيتشانسك. وأضاف "نعتقد أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من شمال شرق سيفيرودونتسك رغم استمرار القتال".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكيو روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في دونباس بشرق البلاد حيث تتعرض مدينة سيفيرودونيتسك لسيل من القنابل.
وقصفت القوات الروسية الخميس خاركيف ثاني أكبر مدينة في شمال شرق أوكرانيا كانت عادت إلى ما يشبه الحياة الطبيعية في الأسابيع الأخيرة.
وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون مساء الخميس إن "هجوم المحتلين الحاليين في دونباس قد يجعل المنطقة خالية من السكان"، متهما الغزاة الروس بالسعي إلى تحويل سيفيرودونتسك ومدن أخرى في المنطقة "إلى رماد".
وأضاف زيلينسكي أن القوات الروسية تمارس عمليات "تهجير" و"قتل جماعي لمدنيين" في دونباس، مدينا ما وصفه بأنه "سياسة إبادة جماعية واضحة تنفذها روسيا".
واتهامات زيلينسكي مماثلة لتلك التي أطلقتها موسكو لتبرير غزوها متحدثة عن "إبادة جماعية" مارسها الأوكرانيون ضد السكان الناطقين بالروسية في دونباس.
وكان البرلمان الأوكراني تبنى في أبريل قرارا يصف ب"الإبادة الجماعية" تحركات الجيش الروسي. وقد حث كل الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على أن تحذو حذوه.
واستخدم الرئيس الأميركي جو بايدن، التعبير بنفسه بينما يرفض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون فعل ذلك.
بعد فشله في الاستيلاء على كييف وخاركيف، أعاد الجيش الروسي تركيز جهوده على الاستيلاء الكامل على دونباس الحوض الصناعي الذي يسيطر عليه جزئيا انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
حماس تسلم رداً "إيجابياً" على مقترح هدنة غزة
سوريا تعلن استعدادها للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل.. ما أبرز بنوده؟
انتخاب هيئة ادارية جديدة لرابطة مختاري قضاء جبيل بالتزكية: كريستيان القصيفي رئيسًا وعماد ملحمة نائبًا للرئيس
إدارة واستثمار مرفأ بيروت: بطء تحميل البيانات يعود إلى اعتبارات تقنية وضعف في شبكة الانترنت
منيمنة: رفع السلاح في احياء بيروت لن نقبل به تحت أي حجة
الجيش : توقيف 31 سوريًّا عند حاجز المدفون لدخولهم بطريقة غير شرعية وسوريَّين 2 في بيروت لارتكابهما جرائم مختلفة
نقابة مستخدمي صندوق الضمان: خطوات تصعيدية متدرجة دفاعًا عن كرامتنا وحقوقنا
إرشادات من وزارة الصحة للوقاية من الإسهال الحاد
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa