02/06/2022 10:54PM
طلبت دول عدة من منظمة العمل الدولية، الخميس، إرسال بعثة إلى الصين للتحقيق في مزاعم العمل القسري واضطهاد الأقليات المسلمة في شينجيانغ.
وأعرب العديد من ممثلي الحكومات والنقابات وأصحاب العمل خلال الاجتماع السنوي لأعضاء منظمة العمل الدولية في جنيف عن قلقهم إزاء هذه الاتهامات التي ترفضها الصين.
وتنفي بكين أي اضطهاد للأيغور والأقليات الإثنية الأخرى في هذا الإقليم الواقع في أقصى شرق البلاد، وتؤكد أن سياستها هناك قضت على الإرهاب وأعادت إحياء الاقتصاد المحلي.
وقال ممثل العمال، مارك ليمانز، خلال اجتماع لجنة تقييم تطبيق الصين لمعايير العمل الدولية "هذه حالة خطيرة للغاية من العمل القسري الذي ترعاه الدولة والذي يستهدف مجموعة سكانية بأكملها بسبب عرقها ودينها".
ودعت السفيرة الأميركية، شيبا كروكر، خلال النقاشات بكين إلى "وضع حد فوري لسياساتها التمييزية والانتهاكات التي تستهدف الأقليات".
وحضّت ممثلة الولايات المتحدة إلى جانب دبلوماسيين آخرين الصين على السماح بإرسال بعثة ثلاثية إلى شينجيانغ تتألف من ممثلين للحكومات والعمال وأصحاب العمل وضمان "وصولها بشكل مجد وبدون عوائق أو رقابة".
ولن تتخذ اللجنة قرارا بشأن إمكان تقديم مثل هذه التوصية قبل الأسبوع المقبل، وفي حال أبصرت النور سيظل القرار النهائي في حاجة إلى مصادقة منظمة العمل الدولية.
"قلق عميق"
تأتي هذه الدعوة بعيد زيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه إلى شينجيانغ والتي حضّت خلالها الصين على ضمان عدم تطبيق الإجراءات المتخذة في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة "بشكل تعسفي وعشوائي".
وكانت لجنة تضم 20 خبيرا في قانون العمل قد أعربت عن "قلقها العميق" في تقرير لمنظمة العمل الدولية في فبراير بشأن معاملة الأقليات الإتنية والدينية في الصين ولا سيما في شينجيانغ، وطالبت بكين بتغيير أساليبها.
وأدلت هذه اللجنة بتصريحاتها بعد تقييمها اتهامات وجهها نهاية عام 2020 الاتحاد الدولي لنقابات العمال فحواها أن الأويغور وأقليات إتنية أخرى في شينجيانغ تجبر بشكل منهجي على العمل القسري في الزراعة.
وقالت منظمات حقوقية أيضًا إن ما لا يقل عن مليون من الأويغور وإتنيات مسلمة أخرى مسجونون أو محتجزون في معسكرات في شينجيانغ.
لكن بكين تؤكد أن تلك مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعادهم من الإرهاب والتوجهات الانفصالية.
من جهتهم، تحدث العديد من كبار الممثلين الصينيين في منظمة العمل الدولية الخميس للتنديد بهذه الاتهامات "التي لا أساس لها"، ووجّه نائب وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي يو جيادونغ اتهامات إلى أطراف تريد تحويل منظمة العمل الدولية إلى "منصة استعراض سياسي".
وفي هذا الصدد، أشاد يسيرويلي سيف الدين الذي قدم نفسه إلى منظمة العمل الدولية بصفته عاملاً من الأويغور من شينجيانغ، بالتشريعات الصينية قائلاً إنه "آمن" في حياته وعمله.
وقال "في شينجيانغ يعتز كل موظف على غراري بوظيفته. كما نقدر الفرص المتاحة لممارسة مهن مختلفة وتلقي تدريب مهني"، وأكد أن المشكلة الوحيدة هي "الدول والمنظمات المعادية" التي تفرض "عقوبات أحادية الجانب".
وقال زانغ رونغ وهو أحد ممثلي شينجيانغ "ليس هناك عمالة قسرية في شينجيانغ. نقطة على السطر".
شارك هذا الخبر
أبو زيد: عيد البربارة يعيد البهجة رغم الأحزان
بو عاصي: لبنان يدفع ثمن مصالح خارجية وحزب الله يعطّل الدولة
الحوثيون يقولون إنهم نفذوا بالاشتراك مع فصائل مسلحة في العراق 3 عمليات ضد إسرائيل خلال آخر 48 ساعة
نتائج الحرب بالأرقام الى العلن غداً!
سقوط قذيفة مدفعية على سهل مرجعيون
المعارضة من معراب:لتثبيت الأمن وانتخاب رئيس في 9 كانون الثاني
أخوة إماراتية لبنانية.. سيدة الأعمال ميرنا يونس تحتفي بالإمارات في عيد الاتحاد الـ53
حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa