بالفيديو: لماذا لن يسمي باسيل ميقاتي كي يرأس الحكومة المقبلة؟

03/06/2022 06:54AM

فيما تستعد القوى السياسية لاستحقاق السلطة التنفيذية بدء بتسمية رئيس جديد للحكومة، بعد اكتمال عقد السلطة التشريعية، بدأت المناورات الهادفة لحرق أسماء او لجس نبض او لاستدراج عروض في بازار متبادل من الأسماء. واذا كان شكل الحكومة يتراوح بين مطلبين أول حدده حزب الله وحلفاؤه وهو حكومة وحدة وطنية وثاني حددته القوى السيادية المعارضة وهو حكومة أكثرية، يبقى أولاً حسم اسم الرئيس المكلف وحتى الآن لا يزال نجيب ميقاتي الاوفر حظاً، على الرغم من انه حاول اظهار عدم حماسة لتولي المسؤولية مجددا على قاعدة “عرف الحبيب مكانه فتدلل”.

واذا كان ميقاتي مرشّحاً توافقياً ثابتاً خصوصاً في معسكر حزب الله وحلفائه فإن كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن رفضه تسمية ميقاتي لا يمكن الا أن يفسر من باب رفع سقف الشروط مسبقاً للحصول على المكتسبات في الحكومة.

باسيل قال إنه لن يسمي ميقاتي لانه لم يتعاون معه من دون أن يحدد ماذا وأين وكيف لم يتعاون ميقاتي. وربما المقصود في ذلك ملف التشكيلات القضائية وموضوع تغيير حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش وكذلك إسقاط معمل سلعاتا من خطة الكهرباء. في المقابل استغربت مصادر مقربة من ميقاتي كلام باسيل معتبرة أنه كان بالأحرى أن يقول ما هي حدود التعاون التي تحدث عنها هل هو قصد التعاون الذي ينص عليه الدستور والعمل وفق البيان الوزاري أم تعاون الاتفاقات الجانبية مع هذا الفريق او ذاك، وسألت لماذا لم يمارس باسيل دوره في محاسبة الحكومة ورئيسها تحت قبة البرلمان.

النظرة الى الحكومة الجديدة لا تختصر بعدد الأشهر القليلة التي ستتولى فيها الإجراءات التنفيذية حتى نهاية العهد انما في احتمال تسلمها صلاحيات رئاسة الجمهورية والحكم في حال الفراغ الرئاسي وهنا بيت القصيد.


المصدر : صوت بيروت

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa