عمر حرفوش يتحدث عن "عملية تزوير كبيرة".. إليكم ما كشفه

لم تطوَ صفحة الانتخابات النيابية بالكامل، فالخروقات وعمليات التزوير تظهر إلى العلن باستمرار.

وفي آخر فصول هذا المسلسل، كشف عمر حرفوش أن "سقوط فيصل كرامي بالانتخابات ونجاح غيره كإيهاب مطر كان نتيجة عملية تزوير كبيرة كان الهدف منها إسقاطي انا شخصياً".

وشرح "فمندوبي ورؤساء الاقلام التابعين لفيصل كرامي كانو راضيين يوم الانتخابات عن منع مندوبي الجمهورية الثالثة من المشاركة، ولم يحركون ساكنة لالغاء اوراق تفضيلية لعمر حرفوش بدون اي سبب، وكانو مع غيرهم من من روّج لاشاعة انسحابي من الانتخابات.

كذلك لا زلت الى اليوم اعتقد ان انسحاب المرشح العلوي احمد علي علي من لائحتي ليلة الانتخابات تم بالتنسيق مع فيصل كرامي شخصياً بهدف تجيير بعل محسن لصالحه بعد ان اصبح معروفاً ان اكثر من ١٠٠٠ من ابنائها سوف يصوتون الجمهورية اللبنانية الثالثة".

وتابع "انا حبيت احمد علي علي كتير شخصياً ولا أزال. غمرني بلطفه ومحبته ودعمه . ولن اتخلى عنه كصديق إن سمحت الظروف.

بجميع الاحوال، الانتخابات اثبت للجميع انني لم اكن يوماً تابع للحزب او للتيار الوطني الحر (اثنين من التابعين للتيار بحسب الاشاعات انسحبو قبل يومين من الانتخابات بهدف احداث بلبلة وفرط الائحة) وانني كنت المرشح الوحيد المستقل بطرابلس الثانية واكبر دليل ان الجميع اتفقو على الغائي".

وأضاف حرفوش "كذلك لا يمكن ان يُصدق عاقل ان يصوت فقط ٥٠ شخص للمرشحة الثائرة ضحى الأحمد".

واعتبر أن مسار الانتخابات كان من الممكن أن يكون مختلفًا، قائلًا "أؤمن انه لو جرت الانتخابات بطرابلس بنزاهة وبدون سرقة ماكينة وترهيب واطلاق رصاص ومحاولات قتل الى ما هنالك.لربما كانت النتائج مختلفة تمامًا.

وختم "أنا متأكد ان كل الاموال التي تم الحصول عليها من مواطنون باعو ضميرهم، قد نفقت منذ اسابيع ولم تستفد منها اي عائلة بشكل مستدام، لا بل ازدادوا فقراً وتعتيراً ويعانون اكثر بكثير من فترة قبل الانتخابات".