03/07/2022 11:03AM
رأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أنه "مع إشتداد مساعي ربع الساعة الأخيرة لحل الأزمة الحكومية القائمة وقبل اللجوء إلى خيارات صعبة تتخطى دلع المطالب السياسية - الطائفية وولعها بالحقائب، وفي ظل حال التشنج بين الموالاة والمعارضة، والتي بلغت ذروتها، وإزاء الشلل الإداري على كل المستويات وما ألحقه من أضرار جسيمة باللبنانيين على مختلف إنتماءاتهم، لم يعد مقبولا أن يبقى الوضع الحكومي على ما هو عليه اليوم، فيما المواطن هو الخاسر الأكبر في هذا الصراع المحتدم".
وقال: "الحل يقتضي بت مصير الحكومة مرة واحدة بحيث يصار إلى تشكيل حكومة إنقاذية توقف إغراق البلاد بأزمات تفاقم من حدة معاناة المواطن الذي كفر بكل شيء. فالأوضاع السياسية والمالية والإقتصادية والمعيشية والسياحية بحاجة ماسة إلى تفعيل سريع جدا للإقلاع بمواسم تبدو واعدة".
وشدد على انه "ما لم يسارع الرئيس نجيب ميقاتي، بما عودنا من مواقف حكيمة، إلى أخذ المبادرة سريعا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحل جذري يكون مدخلا نهائيا للتوافق، فعبثا يأتي هذا الحل، فتتعرض البلاد لهزات هي بغنى عنها في حال بقيت النيات الطيبة كلاما يطلق في الهواء".
وختم الخازن: "لا شيء يحول من أن يقدم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المؤتمن على سلامة المؤسسات والدستور وعدم تعطيلها والرئيس المكلف السيد نجيب ميقاتي، على تشكيل حكومة تتخطى دلع المطالب السياسية الطائفية وولعها بالحقائب، ولو إقتضى ذلك إنتزاعها وإستبدالها بالمطالب التي تمس مصالح المواطنين، لأن لبنان أولى وهو فوق أي إعتبار، لئلا نفقد ما تبقى من سمعة وصدقية".
شارك هذا الخبر
هل يحافظ الذهب على بريقه في 2025؟
سفارة أوكرانيا في لبنان : الهجوم الروسي في خلال عيد الميلاد انتهاك للقيم الأخلاقية
السودان يغلي: معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع
إدارة العمليات العسكرية تعلن القبض على "المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا"
حرصًا على سلامة المواطنين... تحذير مهم من الجيش اللبناني
عدد الشهداء كارثي في غزة!
الأمن العام يعلن موعد الاختبار الخطي
قتل زوجته الإعلامية... هذا ما حصل في شحيم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa