محفوض يتحدث عن "مسرحية" بشأن مسيّرات "الحزب"... وتنسيق مع الاسرائيليين؟

إعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن المسيّرات التي أطلقها حزب الله مؤخراً على حقل كاريش كانت بالتنسيق مع الإسرائيليين سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقال في حديث خاص لبرنامج "شو القضية؟" مع الزميل ربيع ياسين "أن هذه المسرحية لم تمرّ على أحد".

وأشار إلى أن بيان الاستنكار الذي صدر عن الحكومة اللبنانية وعن وزير الخارجية تجاه هذه المسرحية هو كذر الرماد في العيون، متخوفاً من أن يكون هذا البيان قد كُتب باللون الأصفر وصُحح في الضاحية وقرأه وزير الخارجية اللبناني بإشارة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وأكد محفوض أن بعض القوى السياسية لا تعرف اليوم ماذا يدور في موضوع المفاوضات حول حدودنا البحرية، وأغلبهم لا يفقهون فحوى الخط 29 و 23 متسائلاً من قال لهم أي الخطين أفضل للبنان ولمصلحته !

أما فيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة كشف محفوض عن مساع جدية لعدم إعطاء الرئيس ميشال عون إمتياز التوقيع على أي مرسوم متعلق بتشكيل الحكومة لافتا إلى أن المصلحة اللبنانية اليوم تقتضي أن تمر هذه المرحلة بهدوء وبحكومة تصريف أعمال إلى حين إنتخاب رئيس جديد، عندها تتشكل حكومة تكون منسجمة مع الرئيس الجديد لتبدأ معها ورشة إعادة بناء الدولة، لكن هذا الأمر بطبيعة الأحوال لا ينسجم مع خطة التيار الوطني الحر ومع حزب الله.

واعتبر أن قرار إستقالة وزراء التيار الوطني الحر من الحكومة الحالية ليس بيد قيادة التيار إنما بيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.وأكد محفوض أن دول الخليج تعرف تماماً أن لبنان مخطوف من قبل إيران وحزب الله لذلك هناك إنكفاء من قبلهم، وعودتهم مربوطة اليوم بمواصفات الرئيس الجديد والحكومة المقبلة لتحرير لبنان من القبضة الإيرانية ومن هيمنةالحزب على الدولة.