وفدٌ من جمعيّة متخرّجي المقاصد الإسلاميّة زارَ وزير الدّاخليّة

زارَ وفدٌ من الهيئتيْن الإداريّة والاستشاريّة في جمعيّة متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت برئاسة الدّكتور مازن شربجي معالي وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي في مكتبه بالوزارة.

ضمّ الوفدُ إلى جانب الدّكتور شربجي كلّاً من السّادة: النائبة السّابقة رولا الطّبش جارودي، محافظ جبل لبنان القاضي محمّد مكّاوي، عضو المجلس البلديّ لمدينة بيروت يُسرى صيداني بلعة، مروان الكعكي، حسّان البوّاب، المهندس ناصر عيدو، جمال شميطلّي، زينة أبو الزلف، رشا ديماسي، الدّكتور أحمد شربجي وإبراهيم ريحان.

ناقش الوفد ووزير الدّاخليّة آخر المُستجدّات والمشاكل التي تُعاني منها البلاد وعلى وجه الخصوص العاصمة بيروت.

شربجي

نوّه الدّكتور شربجي باسم الوفد بالعمل الجبّار الذي يقوم به وزير الدّاخليّة، رغم كلّ الصّعوبات الماليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وخصوصاً إجراء الانتخابات النّيابيّة في موعدها بسلاسة ونزاهة ودون أيّ أحداثٍ تُذكَر. وكذلك المهام التي تقوم بها الأجهزة الأمنيّة بإشراف الوزارة لحفظ الأمن والاستقرار، وخصوصاً المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخليّ ومديرها اللواء عماد عثمان، والأمن العام ومديره اللواء عبّاس إبراهيم. كما نوّه بالدّور المُتميّز لشعبة المعلومات.

كما شدّد شربجي على موقف الجمعيّة المُتمثّل بضرورة تشكيل حكومة من قبل الرّئيس المُكلّف بما هو منصوصٌ في الدّستور اللبنانيّ. كذلك شدّدَ على ضرورة احترام مواعيد الاستحقاقات الدّستوريّة دون أي تأخير أو تأجيل، بما في ذلك انتخاب رئيسٍ جديد للجمهوريّة.

مولوي

بدوره، رحّبَ وزير الدّاخليّة القاضي بسّام مولوي بوفد الجمعيّة، منوّهاً بالدّور الوطنيّ التي تقوم به مع جميع خرّيجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت. وأكّد حرصه الدّائم على خدمة العاصمة وأهلها، لما لذلك من انعكاسٍ إيجابيّ على امتداد لبنان.

وأكّد المولوي أنّه لن يتوانى عن القيام بكلّ ما يمليه عليه ضميره وصلاحيّاته لرفض أيّ مشروعٍ يَضُرُّ بقيَم وهويّة بيروت ولبنان واللبنانيين، مشدّداً على أهميّة التّمسّك بالوحدة الوطنيّة بعيداً عن العصبيّات الطّائفيّة والمذهبيّة. كما دعا إلى التّمسّك بالدّستور والمؤسّسات كمرجعٍ وحيدٍ يحفظ لجميع اللبنانيين حقوقهم.

كما أكّد وزير الدّاخليّة أنّه يُتابع كلّ مشاكل وهموم بيروت، بدءاً من النّزاع العقاريّ مع بلديّة الغبيري في سوق الخضار، وكلّ ما يتعلّق بالهموم اليوميّة للعاصمة. وأشارَ إلى أنّه يبذل ما في وسعه، ضمن صلاحيّاته المُتاحة لحلّ هذه المشاكل بالأطر القانونيّة.