نصار: السياحة في لبنان ستبقى ما بقي شعبه

31/07/2022 08:01PM

 جال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال المهندس وليد نصار، في إطار حملة "أهلا بهالطلة" السياحية، في بلدة إهدن، بدعوة من بلدية زغرتا- إهدن ورئيسها أنطونيو فرنجية، وبمشاركة وزيري البيئة والاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين والمهندس زياد مكاري، وكان في استقبالهم النائب طوني فرنجيه وعقيلته رئيسة جمعية "دنيانا" لين زيدان فرنجية، المونسنيور اسطفان فرنجية، نائب رئيس اتحاد المؤسسات السياحية رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، وفاعليات وأصحاب مؤسسات سياحية.

 

استهل نصار جولته بافتتاح المكتب الجديد لوزارة السياحة في إهدن، والذي يأتي ضمن خطة اللامركزية الإدارية السياحية للوزارة، وذلك بالتعاون مع بلدية زغرتا إهدن وجمعية "الميدان" ورئيستها ريما فرنجيه وجمعية "دنيانا" ورئيستها لين فرنجية ومهرجان إهدنيات الدولي، كما وقع نصار مذكرة تفاهم بين الوزارة والبلدية وجمعية الميدان ومهرجان اهدنيات تقضي بالتعاون السياحي على المستويات كافة والتعاون على الإدارة المشتركة لمكتب الوزارة، كذلك جرى توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية "الميدان" ونقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة بالإنابة عن Tour Operators.

 

كما شملت جولة نصار: اوتيل اهدن، أوتيل Belmont، محمية حرش اهدن، كنيسة سيدة الحصن، مبنى الكبرى الاثري، ساحة الميدان حيث كان استقبال شعبي حاشد بمشاركة ريما فرنجية وأبناء المنطقة، بيت الضيافة "كرز"، اوتيل أبشي، اوتيل لو سراي Serail Hotel، بيت ميرنا (بيت ضيافة)، Ehden Country Club، اوتيل توينز Twins، اوتيل ميست MIST، كنيسة مار ماما، كنيسة مار جرجس حيث جثمان يوسف بك كرم المحنط ومدفن المؤرخ جواد بولس وبيت الكهنة.

وافتتح نصار دربا للمشاة يصل بلدة إهدن بوادي قنوبين، ومحطة تشريج للسيارات الكهربائية، وغرس والوزراء في محمية حرش إهدن الطبيعية أرزة لكل منهم باسمه، كذلك زار مصنع Les Caves d'?DEN تشجيعا لصناعة النبيذ اللبناني وسياحة النبيذ، واختتم جولته في (Minus by Eden) عند غروب الشمس.

 

وأكد نصار في كلمة له خلال الجولة أن زيارته لإهدن تختلف عن زيارته إلى باقي المناطق حيث هي "نصفي الثاني وبلدتي الثانية بعد جبيل، إذ ترعرعت في شوارعها وطرقاتها منذ نعومة أظافري، وعشت بين أهلها الذين هم أهل للكرم والضيافة والسياحة في لبنان".

 

 

وأشار إلى أن "السياحة في لبنان ستبقى ما بقي شعبه، هذا الشعب الذي يتأقلم مع الظروف والمصاعب كافة، فاللبنانيون بطبيعتهم يحبون الفرح والجمال والإنفتاح، وهذا هو السبب وراء صمود القطاع السياحي ومؤسساته على الرغم من السنوات الثلاثة الأخيرة وما مر به العالم والبلاد".

 

 

واعتبر أن "افتتاح المكتب السياحي في إهدن وتفعيل عمله ضمن خطتنا اللامركزية الإدارية السياحية الموسعة كما وردت في الدستور اللبناني، سيساهم في تنشيط الحركة السياحية في البلدة والمنطقة وفي لبنان"، وشكر "كل من ساهم بإنجاح هذا المشروع ولاسيما البلدية، وجمعية الميدان، وجمعية دنيانا ومهرجان إهدنيات الدولي، وهم شركاء للوزارة من أجل تعزيز هذا القطاع ودعم السياحة في المنطقة كافة".

 

 

بدورها هنأت ريما فرنجية وزارة السياحة وكل من شارك وساهم بإنجاح حملة "اهلا بهالطلة، بفكرتها البسيطة ولكن العميقة، والتي تظهر كرم الضيافة اللبنانية، الامر الذي يؤكد حاجتنا في لبنان لأشياء تجمعنا وتوحدنا".

 

وأكدت أن "اليوم كان يوم إهدن وهذه الصيفية اخترنا ان يكون شعارنا "عإهدن شرفونا"، واهدن هي من البلدات الاغنى التي تتميز بتنوعها السياحي من التاريخ للبيئة للرياضة للثقافة بالاضافة الى السياحة الدينية". 

 

كما أكدت "اننا مؤمنون بالقطاع السياحي وبقدرته خاصة عندما يتماشى مع انماء الريف ودعم الطاقات البشرية الشبابية والنسائية كونه من اكثر القطاعات القادرة حاليا على خلق فرص عمل للشباب بلبنان".

 

ثم تحدثت لين فرنجية، فأعربت عن سرورها باختيار نصار لإهدن كجزء من حملة "اهلا بهالطلة"، وشددت على "الدور الأساسي للسياحة خصوصا من ناحية تعزيز الدورة الاقتصادية والتنمية الريفية المستدامة". أما عن استخدام "البوسطة"، فقالت: "هي مشروع مواصلات عامة بحافلات حديثة ومتطورة وفرتها جمعية دنيانا، وهذه الخطوة هي لتسهيل حركة انتقال أهل زغرتا- إهدن من وإلى مركز اصطيافهم بسعر رمزي، وذلك لتخفيف عبء ارتفاع أسعار الوقود".

 

وختمت بالقول: "سنستغل وجود معالي وزراء البيئة والسياحة والإعلام، لافتتاح أول محطة حافلات صديقة للبيئة، تابعة لمشروع بوسطة، يتم إنارتها عبر الطاقة الشمسية".

من جهته اعتبر انطونيو فرنجية ان "هذا النهار هو نهار سياحي إهدني بامتياز"، وأثنى على جهود كل الجمعيات المشاركة في إنجاحه".

 

وشدد على "أهمية دور الشباب في الريف من ناحية دعمهم للاستثمار فيه من اجل الحد من النزوح من الريف الى المدينة".

 

واعتبر ان "التكافل والتضامن من اجل الحفاظ على منطقة اهدن كمركز استقطاب سياحي بامتياز هو اولوية البلدية اليوم اكثر من اي وقت"، شاكرا لوزارة السياحة والوزير نصار "تجاوبه السريع وتعاونه من أجل دعم السياحة في البلدة".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa