01/08/2022 09:09AM
تشهد دول كثيرة في العالم صيفا يوصف بالحارق، وسط تسجيل درجات قياسية للحرارة، فيما تثار التساؤلات حول ما إذا كان البشر سيظلون قادرين على تحمل الطقس، مستقبلا، لا سيما أن موجات الحر الأخيرة أودت بحياة كثيرين، وأشعلت مساحات شاسعة من الأرض بالنيران.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن العلماء يرون أن مستوى الحرارة والرطوبة بات قريبا من تجاوز الحد الذي يسمح بعيش البشر.
وفي أشهر مارس وأبريل ومايو من العام الجاري، سجلت الهند إلى جانب جيرانها، موجات حر أنهكت أكثر من مليار إنسان، فتم تجاوز أكثر من رقم قياسي.
وفي سنة 2022، سجلت الهند أحر شهر مارس منذ قرن من الزمن، فيما تجاوزت الحرارة في العاصمة نيودلهي 49 درجة مئوية في مايو الماضي.
أما في بريطانيا، فزادت الحرارة عن الرقم القياسي المسجل سابقا بـ1.6 درجة مئوية، متجاوزة 40 درجة مئوية، وذاك ما حصل أيضا في دول أوروبية أخرى.
وكتبت "غارديان" أن بعض المناطق في العالم اقتربت من حد الرطوبة والحرارة الأقصى، وهو ما يعني أنها باتت على وشك أن تصبح خارج نطاق تحمل الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن هذه العبتة القابلة للتحمل من الحرارة والرطوبة قد تكون أقل مما اعتقده البعض، أي أننا اقتربنا منها دون أن نشعر بالأمر.
ولقياس هذا الأمر، يلجأ الباحثون إلى معيار يطلقون عليه "البصيلة المخضلة"، من أجل المواءمة بين درجة الحرارة ومستوى الرطوبة، حتى يضعوا تقديرات بشأن الطقس القابل للتحمل وسط البشر.
ولا يتأثر جسم الإنسان بمتسويي الرطوبة والحر فقط، بل ثمة عوامل أخرى من قبيل أشعة الشمس وسرعة الرياح.
ووفق المعايير العلمية، فإن إنسانا يتمتع بصحة جيدة لا يستطيع أن يتحمل سوى ست ساعات، في حال وصل مستوى الحرارة والرطوبة إلى الدرجة الحرجة.
وهذا المستوى الحرج تكون فيه درجة حرارة الهواء في حدود 40 درجة مئوية مع رطوبة تصل نسبتها إلى 75 في المئة.
وبوسع جسم الإنسان في العادة أن يتأقلم مع الحرارة فيتعرق ويجف ما يتصبب منه، لكن في حالة الرطوبة، يصبح غير قادر على "تبريد"نفسه تلقائيا، وعندئذ، قد تبدأ الأعضاء في الاضطراب والفشل فلا تظل قادرة على أداء وظائفها.
المصدر : سكاي نيوز
شارك هذا الخبر
شيك ب138 ألف دولار ومسدس: توقيف إمرأة في موسكو
جنبلاط يحذّر: وقف النار وحوار عاجل قبل الانزلاق إلى فتنة!
أبي المنى: ما يجري في السويداء خطر داهم ونرفض أي تدخل خارجي
جنبلاط: نحن في بداية مشكلة طويلة جدًّا وفي بداية فرز حتّى على الصعيد المذهبي وكنّا نتمنّى ألا نصل إلى هذا الأمر
جنبلاط: أستنكر الدعوات إلى قطع الطرقات فعلى مَن نقطع الطرقات؟ على أهلنا وأنفسنا؟ ونطلب من الحكومة السورية حصر الموضوع في السويداء أو محيطها
جنبلاط: لإدانة الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا في هذه اللحظة التاريخية وإدانة الإعتداءات اليومية على لبنان والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق من أجل كشف ما جرى من جرائم وارتكابات بحق أهلنا في السويداء وبحق البدو
جنبلاط: أقترح وقف إطلاق النار من أجل الدخول في حوار وعلينا أن نثبت أن جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا
“Oriental Goes Baroque”: لقاء موسيقي ناجح مزج بين الشرق والغرب في مترو المدينة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa