صرح الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أنه يشن حاليا هجمات على مواقع إنتاج أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في جميع أنحاء قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للجيش نشره بحسابه على تويتر، بعد إعلان "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إطلاق نحو 100 صاروخ على مستوطنات وبلدات جنوب ووسط إسرائيل، ردا على اغتيال الأخيرة قيادي في الحركة عبر قصف صاروخي.

وجاء في البيان: "يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بمهاجمة مواقع إنتاج أسلحة، ومخازن ومواقع إطلاق النار التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في أنحاء قطاع غزة. مزيد من التفاصيل لاحقا".

قبل ذلك، بوقت قصير نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا قال إنه يوثق مهاجمة طائرات تابعة له مستودعين لتخزين الأسلحة وموقع آخر لإطلاق الصواريخ تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

في سياق متصل، قالت قناة "كان" الرسمية، إنه بحسب تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل، تم إطلاق ما لا يقل عن 40 صاروخا من غزة حتى الآن، تم اعتراض 30 منها.

من جانبها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، أن الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة تجاه إسرائيل لم تسفر عن أي خسائر أو إصابات بشرية حتى الآن.

كان الجيش الإسرائيلي قد شن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، قصفا على قطاع غزة قال إنه أسفر عن مقتل 15 ناشطا في حركة "الجهاد الإسلامي" بينهم القيادي تيسير الجعبري.

فيما قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن القصف الإسرائيلي أسفر عن "استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 55 آخرين بجراح مختلفة".

وعقب القصف، قال زياد النخالة الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" إنه لا خطوط حمراء في رد الحركة على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل "تحت ضربات صواريخ المقاومة".