شرطة ولاية أميركية تحقق بجرائم قتل فيها أربعة مسلمين

07/08/2022 03:50PM

تحقق شرطة نيومكسيكو الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل ثلاثة مسلمين هذه السنة ومقتل رجل مسلم آخر العام الماضي، حسب الشرطة، بينما ترتفع مزيد من الأصوات لإدانة هذه الجرائم التي يحتمل أن تكون بدوافع عنصرية.

وقالت شرطة البوكيرك في بيان إنها عثرت على "جثة قتيل رابع ليل الجمعة السبت". ولم تحدد الشرطة هويته لكنها قالت إنه في العشرينات من عمره ومسلم "أصله من جنوب آسيا".

وأضاف البيان "المحققون يعتقدون أن جريمة القتل هذه قد تكون مرتبطة بثلاث عمليات قتل مؤخرا لرجال مسلمين من جنوب آسيا أيضا".

وقتل اثنان من الرجال - محمد أفضل حسين (27 عاما)، وأفتاب حسين (41 عاما) -  الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان ويترددان على نفس المسجد.

وتتعلق الحالة الثالثة بمقتل محمد أحمدي (62 عاما)، وهو مسلم من أصول جنوب آسيوية، في نوفمبر الماضي.

وأكدت الشرطة أن المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في السابع من نوفمبر 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في البوكيرك.

ودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات إلى الاتصال بخط هاتفي محدد، مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يساعد في التحقيق.

وأعربت حاكمة نيومكسيكو، ميشيل لوهان غريشام، عن غضبها من هذه الهجمات. وأكدت تضامنها مع الجالية المسلمة في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة. 

وكتبت لوهان غريشام على تويتر أن "عمليات القتل التي تستهدف مسلمين من سكان البوكيرك تثير غضبا عميقا ولا يمكن التسامح معها إطلاقا".

وأعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة مسلمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، السبت، أنه عرض مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال من قام بعمليات القتل.

وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، إن "هذه المأساة لا تؤثر فقط على الجالية المسلمة بل على جميع الأميركيين".

وأضاف "يجب أن نتحد ضد الكراهية والعنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو أصل الضحايا والجناة".

وأكدت شرطة البوكيرك أن المحققين المحليين وضباط إنفاذ القانون الفيدرالي يبحثون عن روابط محتملة بين الجرائم المنفصلة.

ولم يكشف نائب قائد الشرطة، كايل هارتسوك، عن التفاصيل، لكنه قال إن القاسم المشترك بين الضحايا هو العرق والدين.

وقال هارتسوك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أمام المركز الإسلامي في نيو مكسيكو: "نحن نأخذ هذا على محمل الجد (...) نريد مساعدة الجمهور في التعرف على هذا الشخص الجبان".

وكرر هارتسوك أن السلطات لا يمكنها القول حتى الآن ما إذا كانت حوادث إطلاق النار جراء جرائم الكراهية أم لا حتى يتم التعرف على مشتبه به وتحديد الدافع وراء الجريمة.

وجاءت هذه الحوادث في وقت سجلت فيه البوكيرك لعام آخر "رقما قياسيا في جرائم القتل"، وفقا لأسوشيتد برس.

ووقعت آخر عمليتي قتل في جنوب شرق البوكيرك. وقتل أحمدي خلف متجر ومقهى يملكه مع شقيقه.

ويذكر أن البوكيرك هي أكبر مدينة بولاية نيو مكسيكو الأميركية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa