قبلان قبلان: نعيش تحديات يراد منها النيل من قوتنا

07/08/2022 04:00PM

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان، "أننا نعيش في هذا البلد اليوم جملة من التحديات الداخلية والخارجية وصعوبات يراد منها النيل من قوتنا وعزتنا وموقفنا الحسيني الصلب".

 

وقال: "من أجل ذلك نتعرض لحصار وعقوبات ولضغوط ولسياسة خارجية وداخلية ممنهجة تريد إذلال شعبنا لأنه أذل إسرائيل، وإفقار شعبنا وأهلنا لأنهم وقفوا في وجه إسرائيل، ويستمر هذا الخناق في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وكلكم يرى المشاهد التي تدمي القلوب من طوابير الواقفين المنتظرين على أبواب الأفران والباحثين عن الدواء والكهرباء والماء وكل سلعة حيوية يحتاجها المواطن، وكل ذلك ليس بفعل داخلي، فهناك أياد داخلية مسؤولة وهناك أيضا سياسة خارجية تريد إفقار هذا الشعب من أجل أن نصل إلى مرحلة يلزم فيها شعبنا على تقديم تنازلات سياسية".

 

أضاف: "هم ذاتهم الذين حاولوا في الميدان سابقا الحصول على مكاسب ميدانية وحاولوا قهر إرادة هذا الشعب، وعندما عجزوا أرادوا أن يحولوا هذا الشعب الى شعب متسول جائع. لدينا مسؤوليات كبيرة كقوة حزبية ورسمية وشعبية تمثل هذا الشعب ولدينا مسؤولية أولية كثنائي وطني يتمثل في حركة أمل وحزب الله، مسؤوليتنا أن نقف الى جانب شعبنا وأهلنا ومعهم، ونعمل على التخفيف من هذه المعاناة ومساعدة شعبنا وإخراجه من المذلة التي يريدون أن يضعوه فيها أو على أبوابها".

 

وتابع: "نعتقد أننا في الجزء الأخير من هذا الصراع، وأن علينا القليل من الصبر لأن الأسابيع المقبلة بإذن الله ستكون الأسابيع التي سيتيقن الجميع فيها أن كل أنواع الضغط على شعبنا وأهلنا وان كل الممارسات التي تمارس، لم تجد نفعا ولن تؤدي إلى النتيجة التي يتوخونها ويريدونها وأن هذا الشعب الذي بذل في الميدان الدماء والمهج والشهداء وقاوم وصمد وتهجر وانتصر لا يمكن أن يتخلى عن كرامته وعزته، ولا يمكن أن يكون كالذين بايعوا مسلم بن عقيل ثم تخلوا عنه وبعد أن تخلوا عنه أكلهم الندم لان الفرصة فاتت".

 

وعما يجري في إسرائيل قال: "إسرائيل بدأت حربا جديدة على الشعب الفلسطيني المظلوم المقهور، ونحن من واجبنا أن نكون للظالم خصما وللمظلوم عونا، فنحن نقف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويذبح في كل يوم وتخلى عنه أشقاؤه، بعضهم تخلى عنه طوعا وبعضهم باع الاهتمام بهذا الشعب الفلسطيني وتركوه لقدره".

 

وختم: "نحن وإيمانا منا بأننا ابناء مدرسة تنصر المظلومين وتواجه الظالمين، سنقف دائما إلى جانب هذا الشعب في محنته ومعاناته وجراحاته. سنقف معهم حتى لو تخلى العالم كل العالم عن الشعب الفلسطيني، لأننا مأمورون بأن نقف إلى جانبهم ومع الحق، ففي ذلك تأكيد أننا من المدرسة الحسينية التي لا يجب أن ننسى بلحظة انها المدرسة التي تقف في وجه الظالمين والفاسدين".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa