مباحثات النووي الإيراني.. مصدر يكشف موقف واشنطن من المقترح الأوروبي

08/08/2022 07:22PM

جاء في الحرة:

علَّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية على نتائج المحادثات، التي جرت في فيينا في الأيام الماضية، حول إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقال المتحدث للحرة: "كما قال الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين، فإن النص الذي قدمه في ذلك الوقت هو الأفضل والأساس الوحيد الذي يمكن على أساسه التوصل إلى اتفاق. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شارك منسق الاتحاد الأوروبي في مزيد من المشاورات للمساعدة في توضيح وصقل أي أسئلة متبقية بخصوص هذا النص".

وأكد المتحدث أنه "تم الانتهاء من هذه المشاورات اليوم، وسننتظر الآن خطوات الاتحاد الأوروبي التالية".

وبالنسبة للموقف الأميركي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "موقفنا واضح. نحن على استعداد لإبرام اتفاق بسرعة على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي. لن أتكهن بموقف إيران. يقولون مرارا إنهم مستعدون للعودة إلى التنفيذ المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة. وكما أوضح منسق الاتحاد الأوروبي، فإن هذا النص هو الأساس المحتمل الوحيد للقيام بذلك. دعونا نرى ما إذا كانت أفعالهم (الإيرانيين) تتطابق مع أقوالهم".

وبعد جمود استمر شهورا، استؤنفت، الخميس الماضي في فيينا، المباحثات بين إيران والأطراف المنضوية في الاتفاق (روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا). وتجري المباحثات بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، وتشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أنه طرح "نصا نهائيا" يهدف إلى إحياء الاتفاق، بينما أكدت طهران أنها لاتزال في طور دراسته.

وقال مصدر أوروبي للصحفيين شرط عدم الكشف عن هويته: "عملنا على مدى أربعة أيام وبات النص اليوم مطروحا أمام كبار المندوبين.. انتهت المفاوضات وهذا هو النص النهائي.. ولن يعاد التفاوض عليه".

وسارعت إيران للإعلان أنها أعطت ردا "أوليا" لم تحدد طبيعته. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن طهران أبلغت الدبلوماسي الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتولى تنسيق المباحثات "ردنا الأولي" على النص المقترح.

وأضاف المصدر الذي لم يكشف اسمه: "هذه البنود تحتاج إلى دراسة شاملة، وسننقل آراءنا الإضافية واعتباراتنا إلى المنسق والأطراف الأخرى".

وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق مباحثات لإحيائه، في أبريل 2021، ثم تم تعليقها مرة أولى في يونيو. وبعد استئنافها في نوفمبر، علّقت مجددا، منذ منتصف مارس، مع تبقي نقاط تباين بين واشطن وطهران، رغم تحقيق تقدم كبير في سبيل إنجاز التفاهم.

وقال المسؤول الأوروبي، الاثنين، إن "الكرة الآن في ملعب العواصم (المعنية) وسنرى ماذا سيحدث". وأكد أن كل المفاوضين المعنيين سيغادرون فيينا، ولن تحصل أي مفاوضات إضافية في فيينا.

المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa