من المدرعات إلى المقاتلات.. بوتين يتعهد بتقديم أسلحة متقدمة "للحلفاء"

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بتوسيع نطاق التعاون العسكري مع حلفاء بلاده، منوها إلى أن موسكو مستعدة لتزويدهم بأحدث أسلحتها.

 وقال بوتين خلال افتتاح معرض سنوي للأسلحة، على أطراف موسكو، موجه لتلبية احتياجات العملاء الأجانب، إن صادرات الأسلحة الروسية تلعب دورا مهما في تطور كلمة "متعدد الأقطاب”، وهو المصطلح الذي يستخدمه الكرملين لوصف جهوده لإنهاء ما يعتبرها هيمنة أميركية على السوق العالمية.

 وأثنى بوتين على تحرك الجيش الروسي في أوكرانيا والذي أثار عقوبات غربية واسعة، ووجه الشكر لحلفاء موسكو على دعمهم، قائلا ”نقدر بشكل كبير أن لدينا الكثير من الحلفاء والشركاء والأشخاص الذين يشاركوننا فكرنا في العديد من القارات”.

 بوتين، الذي قوبل غزوه لأوكرانيا بإدانة واسعة باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، قال إن قادة الدول الحليفة لموسكو ”يختارون نهجا سياديا ومستقلا للتنمية ويريدون حل قضايا الأمن العالمي والإقليمي بشكل جماعي على أساس القانون الدولي، والمسؤولية المشتركة والمصالح المشتركة ، ومن ثم الإسهام في دعم عالم متعدد الأقطاب”.

 ولم يأت بوتين على ذكر دولة بعينها بشكل خاص، لكنه أشار إلى أن ”روسيا تقدر بصدق علاقاتها القوية والودية و(القائمة على) الثقة تاريخيا مع دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا”.

 وقال الزعيم الروسي ”نحن مستعدون لتقديم أكثر أنواع الأسلحة تقدما لحلفائنا وشركائنا: من الأسلحة النارية والمدرعات والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة”.