لا أزمة خبر بعد اليوم؟

18/08/2022 04:41PM

كتب محمد زهوة في نيوز فوليو:
عاش المواطن اللبناني مسلسلا طويلا من الذل مع تفاقم أزمة الخبز التي لم يجتمع أحدًا على سبب موحّد لها، بل كل ما واكبناه كان تراشقًا للاتهامات بين أصحاب الأفران والقيّمين على المطاحن ووزارة الاقتصاد والتجارة، لكن ألم يحن الأوان اليوم كي يُحرّر الرغيف ويُستثنى من جملة الأزمات التي تعصف بلبنان؟ 

المعطيات التي وصلت الى "نيوزفوليو" عبر أكثر من مصدر من مختلف الجهات المعنية بالقطاع، تشي بقرب الفرج، حيث بشّرت المصادر بأن لا انقطاع في الخبز من اليوم حتى سنة بالحد الأدنى، أولًا لأن مخزون القمح يكفي لنحو شهرين من اليوم، وثانيًا لأن البنك الدولي سلّم الدولة اللبنانية قرضًا بقيمة 150 مليون دولار يكفي لشراء القمح لمدة تتراوح بين 10 أشهر وسنة، ما يحل مشكلة أساسية متعلقة بالتمويل وفتح اعتمادات الاستيراد من قبل مصرف لبنان.

وكشفت المصادر عن غرفة عمليات أمنية تم تشكيلها بالتعاون بين وزارتي الداخلية والبلديات والاقتصاد والتجارة بغرض متابعة ملف الخبز من المرحلة الأولى لحظة استيراد القمح مرورًا بوصولها وتوزيعها على المطاحن وصولًا الى شرائها من أصحاب الأفران، حيث ستتولى مهام التدقيق والتمحيص والمراقبة لكل لكميات القمح الموجودة والموزّعة، إضافة الى إصدار القسائم للأفران ووضع برنامج ينظّم الكترونيًا هذه العملية لتفادي أي محاولة ملتوية للاستيلاء على كميات القمح.

بدوره، أشار وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام الى أنّ قرض البنك الدولي لتأمين القمح تم امضاؤه بشكل نهائي، والبنك الدولي وافق عليه، وهو القرض الوحيد الذي اعطي لوزارة الاقتصاد لان لدى البنك الدولي ثقة بعملنا، ولبنان اول دولة تحصل على هذا النوع من القرض.

ولفت إلى أنه كلما إنخفضت أسعار القمح، كلما طال أمد القرض المقدم من البنك الدولي لتأمين إمدادات القمح، الذي تم إقراره، مؤكدًا أننا سنشهد راحة في القطاع وتأمينًا مباشرًا للأموال له، وتأمين شبكة أمان إجتماعية.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa