24/08/2022 01:01PM
المقالات المُذيّلة بأسماء كاتبيها تُعبّر عن آرائهم الخاصّة، وليس بالضرورة عن رأي موقع "السياسة"
كتبت نورا الحمصي في "السياسة":
عمد انصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في العراق الى تصعيد خطواتهم في الاحتجاجات الشعبية من خلال نصب خيم والتظاهر امام مبنى مجلس القضاء الاعلى داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد مطالبين رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان بتقديم استقالته وحل مجلس النواب واصلاح القضاء.
وحذر الخبير القانوني أمير الدعمي، في حديث لـ"السياسة" من تعليق عمل مجلس القضاء.
معتبراً ان هذه الخطوة تؤدي إلى شلّ الدولة العراقية.
وقال" اليوم يتم الاعتداء على السلطة الثالثة وهي السلطة القضائية والمتضرر الاول هو المواطن الذي فقد حقه بالتقاضي في المحاكم".
وتابع: " ما يحصل اليوم من تصعيد هو اشبه بالعصيان المدني الذي اثر على سير عمل الدولة وحياة المواطن".
وراى ان "الاعتصام امام المجلس القضائي هو خطوة تصعيدية توحي بأنّ القادم اسوأ".
وطالب الدعمي الاجهزة الامنية بحماية السلطة القضائية من اي اعتداء.
اما دستوريا، فبحسب مصدر قضائي فان حل البرلمان يخضع للمادة 64 حيث تنص هذه المادة على أن مجلس النواب يُحل بالغالبية المطلقة من عدد أعضائه بطلب من ثلث الأعضاء أو بناء على طلب رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية وتصويت البرلمان.
واعتبر في حديث لـ"السياسة" انه في حال حل مجلس النواب تصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف اعمال من دون صلاحيات يُضاف إلى ذلك أنه في حال تم حل المجلس، فإن الانتخابات يجب أن تُجرى خلال 60 يوماً، عبر مرسوم يصدره رئيس الجمهورية".
ومن جهته، نصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
المعتصمين أمام مبنى القضاء الأعلى بالإنسحاب مع ابقاء الخيم تحت عنوان ولافتة اعتصام شهداء سبايكر واهالي الموصل واسترجاع الاموال المنهوبة ومحاسبة واقالة الفاسدين، وفصل الادعاء العام وقضاء مستقل ونزيه وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها مع الاستمرار بالاعتصام امام مبنى البرلمان.
فيما اعلن القضاء الاعلى بعد انسحاب المتظاهرين استئناف العمل بشكل طبيعي بالمحاكم كافة.
شارك هذا الخبر
عبد العاطي: اتفاق الغاز مع إسرائيل صفقة تجارية بحتة ولا علاقة له بغزة
المطران نفاع يرأس قداس الميلاد في كنيسة مار مارون – العقبة زغرتا: لبنان يستحقّ السلام والحياة ترأس النائب البطريركي العام على زغرتا-أهدن، المطران جوزاف نفاع، قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار مارون – العقبة زغرتا، بحضور حشد من المؤمنين وجوقة الرعية. خلال القداس، شدّد المطران نفاع على المعنى العميق للميلاد، مؤكدًا أن رسالة العيد هي رسالة سلام شامل يطمئن القلوب ويغمر جميع البشر دون استثناء. وأشار إلى أن أمنيات السلام هذا العام تحمل رجاء أكبر للبنان، مع ظهور بوادر إيجابية على أفق الاستقرار. وتوقف عند زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر الأخيرة للبنان، واصفًا إياها بـ"عرس السلام"، ومذكّرًا بقول الإنجيل: «طوبى لفاعلي السلام، فإنهم أبناء الله يُدعون». وأضاف أن اللبنانيين قدموا خلال هذه الزيارة مثالًا حضاريًا للعيش المشترك، مؤكدًا أن لبنان يستحق الحياة بفضل شعبه المميز القادر على بناء السلام. وختم المطران نفاع عظته بالدعوة إلى تجديد الإيمان بربّ السلام أمام مغارة الميلاد، متمنيًا أن يبقى لبنان أرض القداسة ورسالة سلام للعالم كله.
طوارئ الصحة: شهيد في الغارة على مجدل سلم
تجدد القنابل على منطقة الكيلو 9 بين عيترون وبليدا
تيمور جنبلاط يصدر قرارات جديدة للتحضير للانتخابات النيابية: هيئة سياسية عليا وماكينات انتخابية فرعية
نقابة المصوّرين الصحافيّين تدين استهداف فريق الميادين: الكاميرا ستبقى شاهداً حيّاً على الانتهاكات
مؤتمر صحافي للشيخ خلدون عريمط غدًا
وقفة في تمنين التحتا دعماً لمدير كلية الحقوق ورفضاً لـ«المحاكمات الإعلامية»
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa