29/08/2022 02:34PM
حدد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم (الاثنين) المشتبه به الثاني في قضية اغتيال داريا دوغينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين.
ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد قال جهاز الأمن الفيدرالي إن المواطن الأوكراني بوغدان تسيغانينكو ساعد في التحضير لعملية الاغتيال؛ حيث قام بتزويد المشتبه بها الرئيسية، ناتاليا فوفك، ببطاقة هوية مزورة ولوحات ترخيص مزيفة، وساعدها في تجميع عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة دوغينا.
وقال الجهاز إن تسيغانينكو (44 عاماً)، وصل إلى روسيا عبر إستونيا في 30 يوليو (تموز)، وغادر البلاد في اليوم السابق لعملية الاغتيال.
يأتي ذلك بعد أيام من الكشف عن هوية فوفك كمشتبه بها رئيسية في القضية، ونشر مقطع فيديو لها يظهر وصولها وابنتها المراهقة إلى روسيا في 23 يوليو، واستئجارها شقة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوغينا.
وفي سياق متصل، قال الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، إن ابنته كانت هي المستهدفة في الهجوم الذي أودى بحياتها الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن انتشر كثير من الشكوك في أن دوغين ربما كان هو الهدف المقصود.
وقال دوغين خلال فيلم وثائقي عن ابنته بثته القناة الأولى الروسية: «لم تُقتل ابنتي بالخطأ. لقد تم بذل كل الجهود لقتلها... كانت هي الهدف المقصود من هذا الهجوم».
وأضاف خلال الفيلم الذي حمل اسم «لماذا قُتلت داريا دوغينا؟»: «تم استهداف ابنتي لأنها دافعت عن بلادها، وعن فكرة أن روسيا هي دولة ذات قوة عظمى تريد أن تحافظ على أمن شعبها».
وكانت دوغينا -البالغة من العمر 29 عاماً- تقود سيارة والدها عندما انفجرت؛ حيث كان من المقرر أن يستقل دوغين السيارة المفخخة؛ لكنه غيّر رأيه في اللحظة الأخيرة وغادر الفعالية في سيارة أخرى؛ لأن ابنته كانت قد اضطرت لمغادرة المكان في وقت أبكر قليلاً من المحدد سابقاً.
ودفع هذا الأمر المحققين وسلطات إنفاذ القانون إلى افتراض أن الفيلسوف نفسه ربما يكون الهدف المقصود من الهجوم.
وفي وقت سابق، وصف دوغين مقتل ابنته بأنه «عمل إرهابي» وألقى باللوم على «النظام النازي الأوكراني» في اغتيالها.
كما قال إنه يريد «أن تنتصر» روسيا في الصراع الدائر في أوكرانيا، بدلاً من الانتقام من قتلة ابنته.
ويُطلق على دوغين لقب «عقل بوتين» من قبل وسائل الإعلام الغربية التي زعمت أن له تأثيراً كبيراً على نظرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعالم. لكن شبكة «آر تي» الروسية تقول إنه يُنظر إليه في روسيا في الغالب على أنه شخصية مهمشة، ليس لها تأثير حقيقي.
شارك هذا الخبر
أموريم يعترف: مويس أفضل مني
هل أصبح رونالدو "عبئًا" على النصر؟
عراقجي يصل لبنان
عجقة سير... تجنّبوا هذه الطرقات
انتبهوا... هذه الطرقات مقطوعة بالثلوج
ما جديد أرقام حوادث السير؟
السياسة الأميركية تجاه لبنان.. مقاربة "الاحتواء المشروط"
ملف إعادة الإعمار: لا جديد
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa