24/09/2022 01:51PM
يخشى سكان جزيرة كينمن الصغيرة التابعة لتايوان من أن يكونوا أول الدافعين لأي غزو صيني محتمل باعتبار أن أرخبيلهم الصغير لا يبعد سوى مسافة 15 دقيقة عن البر الرئيسي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية فإن التوترات التي تصاعدت بين تايوان والصين عقب الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، لتايبييه قد زادت من مخاوفهم بشأن اجتياح جزيرتهم الصغيرة.
وقد كانت الجزيرة ساحة للقصف بين جمهورية الصين الشعبية وتايوان في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
ويعيش في الجزيرة نحو 140 ألف مدني يعيشون هناك، ومنهم العقيد المتقاعد، تشين شوي تساي، والذي يرى أن الحياة هناك لا تزال جميلة بشرط أن لا تندلع الحرب.
ويضيف: "إذا اندلعت المعارك فسوف تكون مروعة. ولم يعد السؤال يتمحور لدينا فيما إذا الصينيون يمكنهم فعل ذلك بل باتت المسألة تتعلق بشأن ما إذا كانوا سوف يختارون المضي قدمًا في هذا الأمر".
وكانت تقارير استخباراتية ذكرت أن الرئيس الصيني، تشي جين بينغ، قد أخبر جنرالاته في وقت سابق بأن يكونوا مستعدين لغزو تايوان بحلول عام 2027، ولكن إذا أراد "جيش التحرير الشعبي" التعبير عن تصميمه على "إعادة استعادة" تايوان والضغط على قادتها للاستسلام دون قتال، فيمكنه الاستيلاء على أرخبيل كينمن بتكلفة قليلة وفي أي وقت يختاره.
ومما يؤكد سهولة سقوط تلك الجزيرة الصغيرة، بحسب خبراء، خفض تايوان عدد قواتها إلى 5 آلاف جندي بعد أن كان عددهم يصل إلى نحو 100 ألف عنصر.
ولدى الحكومة المحلية خطط لإجلاء المدنيين بالقوارب إلى تايوان تبعد 24 ساعة عن كينمن.
ويقال تشين: "إذا هاجمنا الصينيون فسوف ينتهي الأمر في يوم واحد".
وأردف: "لدينا فقط 5 آلاف جندي، وسوف يجري تدميرهم بالكامل على يد الصينيين. كنت جنديا لمدة 28 عاما وأنا أعلم جيدا قسوة الحرب. إنها تجلب الموت والدمار فقط.".
وزاد: "بغض النظر عن حجم الصين ومدى صغر حجم تايوان، سيموت الكثير من الناس على كلا الجانبين".
ولكن وبانتظار حدوث كابوس الغزو يواصل السكان حياتهم بحذر مع اعتيادهم على أجواء التوتر، إذ سبق لهم واستفادوا من القذائف التي انهمرت عليهم من الصين فحولوها إلى سكاكين مطبخ عالية الجودة.
وأصبحت أنفاق الغرانيت التي كانت مخصصة لإيواء الجنود والأسلحة مناطق جذب للسياح من جزيرة تايوان، بينما ابتكرت مجموعة من الشباب لعبة لوحية استلهموها من كفاح سكان الجزيرة للنجاة من قصف في العام 1958.
شارك هذا الخبر
مورغان اورتيغوس حلوة بس وقحة! اميل رحمة يشبّه قضية رياضة سلامة لقضية سمير جعجع
زيلينسكي: محادثات محتملة مع بوتين بدعم من تركيا ودول خليجية وأوروبية
نقابة الصحافة تدين إساءة براك للإعلاميين وتثني على موقف الرئاسة
الصادق: غير مقبول الإساءة إلى الجسم الإعلامي من أي جهة كانت
باسيل يبحث مع وفد بلدية العقيبة مشاريع إنمائية
ماكرون يرد على نتنياهو: لا نقبل الإهانة
لبنان القوي: للإلتفاف حول الجيش اللبناني... ورياض سلامة رمز لفشل الإصلاح
سلام في القاهرة لبحث التعاون اللبناني – المصري
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa