25/09/2022 04:00PM
أطلق عميد المجلس العام الماروني وديع الخازن "صرخة استحياء من الحال المدمر لمؤسسات الدولة وإنقاذ الاستحقاق الرئاسي بسلّة تفاهمات شبيهة بالتي طرحها الرئيس نبيه بري عشية الانتخابات الرئاسية السابقة".
وقال: "إذا لم يستطع المجلس النيابي، مع انتهاء الشهر الأوّل من المهلة الدستورية، عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فهل يقوى على المكوث متربعاً في فراغ مؤسساته كدولة، وكيانه كوطن؟ لم يعد البلد في وارد امتصاص أيّ صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حدّ العجز عن النهوض من جديد، فإلى متى ننتظر التقاط خشبة الخلاص من الغرق المحتم وسط الأنواء التي تتخبط فيها دول الصراع في المنطقة؟ وحتى لا نعلّق في شباك الفتن وسط منحى انتحاري مدمّر لكلّ أثر حيّ، لا بدّ من العودة إلى سلّة تفاهم كالتي طرحها الرئيس نبيه بري دفعة واحدة على كلّ شيء في أيلول سنة 2016 عشية انتخاب الرئيس ميشال عون، تعيد للدولة اعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال قيام حكومة فاعلة تضع حدّاً فاصلاً وحاسماً للفساد الضارب في كلّ مرافق الدولة، وتمهّد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الملحوظة في الدستور اللبناني".
وختم: "فهل انقطعت سبل الاستحياء بعد كفر الناس بكلّ وعد وموعد وأمل؟".
شارك هذا الخبر
تنسيق أمني بين لبنان وسوريا! عماد الشدياق في حلقة مثيرة يكشف: مهلة السلاح الأخيرة بدأت
الدفاع المدني يحذّر: المفرقعات تهدّد الأرواح والغابات
البيت الأبيض: هذه حالة ترامب الصحيّة
أردوغان يتوعّد: لن نسمح بتقسيم سوريا ولا بزعزعة وحدتها
جابر: بعد 23 عاماً...لبنان يعيّن الهيئة الناظمة للطيران والقنب الهندي
بهاء الحريري: سوريا ستبقى قلب العروبة ونرفض أي اعتداء على أرضها
حرارة الصيف تهدد هاتفك: كيف تحميه من التلف؟
شهيد وجريح في قبريخا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa