حاولوا دفنها سراً.. عائلة مهسا أميني تكشف فظائع النظام الإيراني

26/09/2022 09:41PM

قال ابن عم الفتاة العشرينية مهسا أميني التي توفيت في حجز الشرطة في إيران، إن عائلتها تتعرض لضغوط من قبل السلطات الإيرانية لحجب المعلومات عن وسائل الإعلام.

وقال ابن عمها عرفان مرتضعي لقناة “سكاي” البريطانية أن أميني أصبحت “صوت غضب الشعب الإيراني”.

“حاولوا دفنها سراً”

وعما دار بعد وفاة مهسا، قال مرتضعي إن السلطات حاولت دفنها سرا في الليل دون أن يعلم أحد، مشيراً إلى أن أبناء بلدتها منعوا هذه المؤامرة ولم يسمحوا بذلك، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.

يأتي ذلك فيما لا تزال الحكومة تقيد تطبيقات عديدة للتواصل مثل إنستغرام و”واتس آب” للحد من قدرة المتظاهرين على تنظيم ومشاركة مقاطع مصورة خاصة بهم تظهر للعالم الخارجي عنف الأمن في قمه الاحتجاجات.

عنف ضد المتظاهرين

وهاجمت قوات الأمن، بالإضافة إلى متطوعين يركبون دراجات نارية مع الحرس الثوري، المتظاهرين السلميين خلال الأيام الماضية.

فيما ظهر بعض المتظاهرين وهم يشعلون النيران ويقاتلون ضد شرطة مكافحة الشغب، من أجل منعها من اعتقالهم.

مقتل مهسا

يشار إلى أن تلك الاحتجاجات اندلعت في 16 سبتمبر، يوم وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل ما يعرف بـ “شرطة الأخلاق” بتهمة “ارتداء ملابس غير لائقة” وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة المفروضة في البلاد منذ بداية الثمانينيات.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa