10 منافسات حاسمة... من سيفوز في مجلس الشيوخ الأميركي؟

03/10/2022 08:02AM

رغم الشكوك التي رافقت جولة الديمقراطيين منذ انتخاب الرئيس، جو بايدن، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم بالحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ لا تزال جيدة، وفقا لموقع VOX الإخباري، الذي يشير أيضا إلى إن الجمهوريين لا يزال لديهم أمل.

وباحتساب صوت نائب الرئيس الأميركي، الذي يمكن احتسابه لكسر التعادل في الأصوات في الكونغرس، يعتبر أن لدى الديمقراطيين، الذين يمتلكون نصف مقاعد مجلس الشيوخ المئة، يمتلكون أغلبية في المجلس.

وسيحتاج الديمقراطيون إلى الاحتفاظ بجميع مقاعدهم الحالية والحصول على مقعد واحد آخر على الأقل، وهو تحد يواجهه الجمهوريون إذا أرادوا استعادة مجلس الشيوخ أيضا.

واعتبارا من أغسطس، تجاوز الديمقراطيون قليلا الجمهوريين في استطلاعات الرأي العامة.

ووفقا لتقرير كوك السياسي، هناك 10 مقاعد في مجلس الشيوخ من المرجح أن تكون متأرجحة، بما في ذلك أربعة مقاعد تبدو اتجاهات ناخبيها في صالح الديمقراطيين حاليا، وثلاثة لصالح الجمهوريين، وثلاثة أخرى متأرجحة.

ويقول الموقع إن الديمقراطيين لديهم ميزة طفيفة، حيث أن اثنين من مقاعد الجمهوريين يقعان في مقاطعات صوتت لبايدن في الانتخابات الأخيرة، بينما لا يمتلك الديمقراطيون أي مقاعد في مقاطعات صوتت للرئيس السابق، دونالد ترامب.

ويتمتع الديمقراطيون بميزة طفيفة بناء على الخريطة: يدافع الجمهوريون عن مقعدين للحزب الجمهوري فاز فيهما الرئيس، جو بايدن سابقا، بينما لا يدافع الديمقراطيون عن أي ولايات فاز بها الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وهذه أبرز 10 منافسات قد تحسم مجلس الشيوخ في الانتخابات النصفية التي ستقام في الثامن من نوفمبر المقبل:

بنسلفانيا

ويتنافس الديمقراطي نائب حاكم بنسلفانيا، جون فيترمان، والجمهوري الطبيب المشهور، محمد أوز، على مقعد الولاية في سباق يبدو مائلا لصالح فيترمان.

وهذا المقعد مهم بالنسبة للديمقراطيين في الوقت الذي يحاولون فيه السيطرة على مجلس الشيوخ وزيادة أغلبيتهم.

ويقول تقرير موقع Vox إن السباق يختبر ما إذا كانت رسالة فيتيرمان "الاقتصادية الشعبوية" ستلقى صدى لدى ناخبي ترامب.

ويأمل الديمقراطيون في قلب هذا المقعد بالنظر إلى قوة فيتيرمان في الولاية ونجاح بايدن هناك في عام 2020.

وركز أوز على مهاجمة صحة فيترمان في الأسابيع الأخيرة في محاولة للإيحاء بأنه قد لا يكون مستعدا للوظيفة. وردت حملة فيترمان على أنه تعافى بقوة ، وقبلت مؤخرًا طلب أوز للمناظرة في أكتوبر.

كولورادو

فيما يتنافس في كولورادو الديمقراطي السناتور، مايكل بينيت، الشاغل الحالي منذ فترتين للمقعد مع، جو أوديا، وهو جمهوري معتدل يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بناء.

وتشير التوقعات إلى أن المنافسة تبدو مائلة لصالح الديمقراطيين في هذه الولاية.

وتأتي أهمية هذه المنافسة من أن أوديا طرح نفسه كجمهوري أكثر اعتدالا مقارنة بالعديد من المرشحين الجمهوريين الآخرين في مجلس الشيوخ رغم أنه مازال يعبر عن العديد من المواقف الجمهورية، وقال إنه كان سيصوت لتأكيد قضاة المحكمة العليا المحافظين الذين لعبوا دورا رئيسيا في تقييد الوصول إلى الإجهاض، وهو يدعم بناء جدار.

نيو هامبشير

وفي نيوهامبشر تتنافس السيناتور الديمقراطية، ماغي حسن، مع الجمهوري، دون بولدوك، المدافع السابق عن فكرة إن "ترامب فاز في الانتخابات" قبل أن يشير مؤخرا إلى أن فوز بايدن كان "مشروعا".

وتشير التوقعات إلى أن المنافسة تتجه لصالح الديمقراطيين في هذه الولاية.

وتأتي أهمية السباق من كونه مؤشرا للدرجة التي يستطيع "المرشحون اليمينيون المتطرفون" كما يصفهم الموقع اكتساب قوة دفع في الانتخابات العامة، خاصة وأن الديمقراطيين يرونهم خصما أسهل للتغلب عليه في ولاية تحولت ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال نيو هامبشاير ساحة معركة، بالنظر إلى الهوامش الضيقة التي فازت بها حسن في عام 2016 والاتجاهات الوطنية التي قد تفضل الجمهوريين هذا العام، وفقا للموقع.

أريزونا

وفي أريزونا يتنافس الديمقراطي السناتور، مارك كيلي، رائد الفضاء السابق مع الجمهوري، بليك ماسترز، في سباق يميل اتجاه الديمقراطيين أيضا.

وبحسب الموقع فإن هذا سباق آخر يمكن أن يكشف ما إذا كان مرشح الحزب الجمهوري اليميني المتطرف يمكن أن ينجح في التنافس، حيث تمكن كيلي من إنشاء قاعدة دعم قوية من خلال الوصول إلى المستقلين والجمهوريين المعتدلين.

ومع ذلك، لا يزال ماسترز يحاول استعادة المقعد بربط كيلي بالرئيس بايدن ونسب التأييد المنخفضة له. 

جورجيا

وفي جورجيا يتنافس السيناتور الديمقراطي، رافائيل وارنوك مع هيرشل ووكر، الجمهوري المدعوم من ترامب، في سباق يعتبر من أكثر السباقات الانتخابية تنافسا، ويعتقد أن الجمهوريين لديهم "ميزة طفيفة" في المنافسة، وفقا للموقع لكن السباق ككل يعتبر "متعادلا" حتى الان.

وبسبب الطبيعة التنافسية الكبيرة يعتبر السباق في جورجيا مثيرا للاهتمام بشكل كبير، ويمكن أن تخاض فيها دورة اعادة الانتخابات في حال لم يحقق أي مرشح بأكثر من 50 بالمائة.

نيفادا

وفي نيفادا تتنافس السيناتور الديمقراطية، كاثرين كورتيز، مع الجمهوري، آدم لاكسالت، وهو أيضا المدعي العام السابق في نيفادا.

والتوقعات تشير إلى أن أيا من المرشحين متقدم بدرجة كبيرة، وتأتي أهمية السباق في نيفادا من تطلع الجمهوريون إليها  باعتبارها نقطة انطلاق محتملة لهم نظرا لمدى تنافسية المرشحين في استطلاعات الرأي حتى هذه المرحلة.

والسباق هو مواجهة بين أول سناتورة لاتينية تم انتخابها في الولاية وبين متشدد منكر لشرعية الانتخابات الرئاسية، وفقا للموقع.

ويسكونسن

وفي ويسكونسن يتنافس نائب الحاكم الديمقراطي، مانديلا بارنز، مع السيناتور، رون جونسون، في سباق متعادل حتى الآن.

وبالنظر إلى نجاح بايدن في الولاية، يكتسب السباق اهتماما من أن جونسون ينظر إليه بكونه من بين الجمهوريين الأكثر تعرضً للخطر في هذه الدورة.

وتمنح المنافسة الناخبين خيارا متباينا بين شاب ديمقراطي تقدمي وجمهوري محافظ بارز.

ويمكن أن يؤثر دعم جونسون السابق لمحاولة ترامب لقلب الانتخابات ومعارضة لقاح Covid-19 على التصويت المتأرجح.

فلوريدا

وفي فلوريدا تتنافس النائبة في البرلمان، فال ديمنغيز، مع السناتور الجمهوري، ماركو روبيو، العضو  البارز في لجنة الاستخبارات والمعروف بترشحه للرئاسة في عام 2016.

ويتقدم الجمهوريون بفرص الفوز في فلوريدا.

وتأتي أهمية المنافسة بالنظر إلى أن ديمينغز تعتبر مرشحا ديمقراطيا قويا تمكنت من صد بعض هجمات الجمهوريين، وفقا للموقع.

ويمكنها أن تقدم للديمقراطيين نموذجا للفوز في ساحات القتال الأكثر جمهورية، كما يقول الموقع،  ومع ذلك ، فإن الولاية تميل أكثر إلى الجمهوريين حتى بين  العديد من الناخبين اللاتينيين في فلوريدا.

نورث كارولاينا

وفي نورث كارولاينا تواجه رئيسة المحكمة العليا السابقة في الولاية الديمقراطية، شيري بيزلي، مع الجمهوري، تيد بود، وهو صاحب متجر أسلحة ومن المعترضين على نتائج انتخابات 2020.

ويتقدم الجمهوريون بشكل طفيف في هذا السباق الانتخابي.

وتأتي أهمية السباق بشكل كبير على ما إذا كان الديمقراطي الوسطي قادرا على الوصول إلى المستقلين في ولاية تميل نحو الحزب الجمهوري. 

أوهايو

وفي أوهايو، يتنافس الديمقراطي، تيم رايان، وهو نائب برلماني ومرشح سابق للرئاسة مع الجمهوري، جي دي فانس.

ويوصف السباق في الولاية بأنه "متعادل" بين الحزبين.

ويعتبر السباق مهما بشكل خاص باعتباره نموذجا مصغرا لجهود الديمقراطيين لاستعادة ناخبي الطبقة العاملة البيض الذين صوتوا لترامب.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa