طبول الحرب بين لبنان وإسرائيل تقرع وهذه آخر المستجدات

رفضت إسرائيل التعديلات التي طلبها لبنان على مقترح ترسيم الحدود الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. 

ومع إعلان الرفض، قررت سلطات العدو الصهيوني التصعيد فدعا وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس الجيش إلى الاستعداد للتصعيد على الجبهة الشمالية، بسبب تدهور المفاوضات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، وخطط بدء إنتاج الغاز في حقل كاريش. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ رئيس وزراء الاحتلال يئير لبيد رفض طلبات المراجعة، موضحاً أنّ أي مفاوضات أخرى ستتوقف إذا هدّد "حزب الله"، منصة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه جرى إخطار رئيس الوزراء يئير لبيد "بالتفصيل بشأن التغييرات الجوهرية التي يطلب لبنان إدخالها على الاتفاق، ووجه فريق التفاوض لرفضها".

ووسط التوتر الحاصل، أعلن البيت الأبيض أنّ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل تمرّ بفترة حرجة. واعتبر البيت الأبيض أنّ “الاتفاق البحري بين لبنان وإسرائيل تراجع لكن يمكن إنقاذه”.

وكان قد أفاد موقع "​أكسيوس​"، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، بأنّ "أهم تغيير في مسودة الاتفاق الذي طالب به لبنان يتعلق بالاعتراف بـ"خط العوامات" كحدود دولية".

ولفت المسؤولون الاسرائيليون إلى أنّ "إسرائيل قامت بتركيب خط العوامات العائمة الذي يبلغ طوله ثلاثة أميال، والذي يمتد من ساحل ​رأس الناقورة​ إلى البحر الأبيض المتوسط ​​بعد انسحابها أحادي الجانب من لبنان في عام 2000، وكان الاعتراف بـ "خط العوامات" مصلحة أمنية رئيسية لإسرائيل ومطالبها في المحادثات، كما أشاروا إلى أنّ "تثبيت "خط العوامات" مهم للغاية لأسباب أمنية".

ونقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين، أنّ الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين​ "أبلغ القادة اللبنانيين أن إسرائيل مستعدة للتنازل عن أشياء كثيرة، ولكن ليس موقع خط العوامات، الذي سيتحول إلى حدود دولية متفق عليها".

هذا ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إنّ اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة. وقال المسؤول: علينا الاستعداد للتصعيد. 

وكلّف المجلس الأمني المصغر  رئيس الوزراء ​الإسرائيلي​ ​​يائير لابيد​، ووزير الدفاع ال​إسرائيل​ي ​بيني غانتس​، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بالاستعداد لأي تصعيد محتمل مع ​لبنان​.