ريفي: العشاء السويسري كان بالتنسيق مع حزب الله لضرب الطائف

كشف النائب اللواء أشرف ريفي أن "منظمة فرنسية مركزها سويسرا  تُسمى " Humanitarian Dialogue "  كانت وراء العشاء السويسري الأخير الذي دعت اليه السفارة السويسرية في لبنان تمهيداً لمؤتمر حواري يُعقَد حول لبنان في جنيف الشهر المقبل".

وقال في حديث خاص لبرنامج "شو القضية؟" مع الزميل ربيع ياسين " الهدف الأساسي من هذا اللقاء كان ضرب إتفاق الطائف وهذا ما يريده "حزب الله"، والدليل على ذلك، أن من هندس هذا اللقاء هو شخص من الحزب  - ونحن نعلم ذلك جيدا -  لكن هذا المُخطط فشِل وقد إرتد فشله على كل من حاول ترتيب هذا اللقاء دون أن يعي واقع الأرض والتركيبة اللبنانية الدقيقة ".

أضاف: " نحن لا نقول أن إتفاق الطائف مقدّس، فهذا الإتفاق كلّف اللبنانيين الكثير، لكنه لم يُطبق كاملاً خصوصاً لناحية عدم حصرية السلاح، وهذا الأمر لا يريده حزب الله، بالإضافة إلى اللامركزية الإدارية، فضلاً عن إنشاء مجلس الشيوخ لخروج البلد من الواقع الطائفي إلى الواقع الوطني، لذلك الأفضل هو تطبيق إتفاق الطائف بكامل بنوده، لأن هذا خيارنا الوحيد خصوصاً في هذه المرحلة بالذات".

ريفي الذي أثنى على مواقف المملكة العربية السعودية خصوصاً لناحية الدفاع عن إتفاق الطائف قال: " ما قاله السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يمثلنا جدا وهذا ما كنا ولانزال نتحدث بأنه يجب على لبنان تطبيق إتفاق الطائف وعدم المغامرة بأي إتفاق جديد أو تعديل دستوري في الوقت الراهن".

تابع: " لبنان لن يكون اليوم ولاية إيرانية، ولو خُيرنا بين التقسيم أو اللحاق بإيران سنختار حتماً التقسيم وهذا الأمر يجب أن تفهمه إيران بالدرجة الأولى من ثم حزب الله".