04/11/2022 02:41PM
محمد أحمد الحسن، سليم جوزف ناصر، وعلي حسن رباح، هم المحظيون الذين حصلوا على عفو خاص من الرئيس السابق ميشال عون قبل ساعات من انتهاء ولايته ومغادرته قصر بعبدا.
هُرّب المرسوم أم أنّ عون استعمل حقه القانوني هو عنوان الجدل القائم في الساعات الماضية، فيما لم يُعرف عن تفاصيل الموضوع إلّا أنّ الثلاثة محكومون جزائيًا وأنّ رباح محكوم مؤبد لارتكابه جناية مخدرات.
الخبير الدستوري، سعيد مالك يقول في حديثه لـ "السياسة" إنّ صلاحية العفو الخاص هو بيد رئيس الجمهورية بموجب الفقرة الثالثة من المادة 53 من الدستور اللّبناني غير أنّ العفو يمرّ بآلية قبل صدوره سيما عبر المرور على لجنة العفو. وأضاف: لا أدري إن كان العفو الخاص قد سار مساره القانوني كاملًا.
ورأى مالك أنّ ما يشوب العفو يكمن في أنه صدر خلال الساعات الأخيرة لولاية عون ومن هنا يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول ظروفه وتوقيته، مؤكدًا أنّ السرية التي أحاطت بالموضوع لا تشكّل شائبة لأنّ العفو هو عفو خاص يعني فقط الأشخاص المذكورين في المرسوم وليس عفوًا عامًا.
شارك هذا الخبر
كلن عم يبوسو إجرين الحزب! عماد رزق يفاجئ الجميع ويعلن: المهلة تنتهي بأيلول وإيران عادت لوحدة الساحات
ديمبلي يشعل الجدل باختيار ميسي فوق رونالدو
31 دولة تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
السنيورة: حزب الله يكرر أخطاء عام 2006
تحقيق كازينو لبنان وBetArabia يثير تساؤلات حول دور السوق السوداء في القضاء
قمة تاريخية: ترامب وبوتين وجهاً لوجه وسط ترقب دولي وأوكراني
"زاتكا" تحبط تهريب 29 كيلوغرام كوكايين داخل لحوم مجمدة
الحزب لا ينفع حتى في السياسة!معارض شيعي:نعيم قاسم متأثر بنتائج كربلاء وسنخوض الإنتخابات النيابية معا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa