10/11/2022 12:07PM
صدر عن السفير السابق نواف سلام، ما يلي:
اليوم، وبعد انتشار الحديث عمّا راح يسمّى صفقة "فرنجية - سلام"، والتي لم اسمع بها الا من بعض المواقع الاعلاميّة (!)، تطل علينا رواية اخرى، لا علاقة لها بالحقيقة من قريب او بعيد، وقد وجدت طريقها الى المقال اليومي للأستاذ سركيس نعوم في "النهار" الغرّاء تقول انني موجود في بيروت و"تؤكد" انني التقيت الوزير جبران باسيل "مرة او مرتين، وربما اكثر"(!) سعياً "للوصول الى رئاسة الحكومة"(!). والواقع انني كنت في بيروت للمشاركة في عددٍ من النشاطات الأكاديمية والثقافية وعدت بعدها الى مركز عملي في لاهاي منذ اكثر من عشرة ايام.
طبعاً لا يجوز ان يكون عندي مانع من لقاء الوزير باسيل، او سواه، ان كان من مصلحة وطنية في ذلك… لكن الواقع ان آخر مرة التقيته كان في نيويورك ومنذ اكثر من خمس سنوات بحكم منصبي حينذاك كسفير للبنان في الامم المتحدة. لذلك اقتضى التوضيح.
ولكن يبقى السؤال عمّن وراء هكذا "اخبار"؟ وما الهدف منها ومن ترويجها؟ وايا كان القصد من كل ذلك، فانه لن يجعلني اساوم على مبادئي، او ابدل من مواقفي المعروفة قولاً وممارسةً منذ سنوات طويلة في السعي الى الإصلاح من اجل قيام دولة حديثة، قادرة وعادلة، وبسط سيادة القانون، واعتماد نهج الشفافية والمحاسبة في حياتنا العامة. فهذه كانت وسوف تبقى قضيتي، وتحقيقها اهم واسمى بالنسبة لي من اي مركزٍ مهما علا شأنه.
شارك هذا الخبر
بالفيديو: موقف محرج..زلة لسان لشيرين عبد الوهاب على المسرح
أداء قوي لشيرين في أولى حفلاتها بعد العودة ووضعها الصحي في الواجهة
ممثلة لبنانية تبكي: "ما معي مصاري وعم إتديّن"
ولي العهد الأردني وزوجته في زيارة إنسانية والصور تخطف الأضواء
النفط إلى ارتفاع
ميزة جديدة في اكس
بالصورة: سامسونغ تكشف عن تقنية البطاريات القابلة للطي
الدولار ينتعش واليورو يتعرض للضغوط
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa