14/11/2022 02:08PM
عقد لقاء "سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا، بمشاركة: أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل هاني، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، شفيق بدر، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فياض، نورما رزق ونبيل يزبك,
وصدر بيان عن المجتمعين، لفت الى ان "حزب الله يضع نواب الأمة ومن ورائهم الشعب اللبناني بأكمله أمام خيارين كلاهما سيء وخطير للبنان:، فإما أن ينتخبوا المرشح الرئاسي الذي يختاره الحزب ويحدد له مواصفات حكمه وأما أن يطول أمد الفراغ الرئاسي إلى أجل غير مسمى، على الرغم من الارتدادات الخطيرة لهذا الفراغ على لبنان وشعبه".
ورأى البيان "ان ودعوة الرئيس بري الى الحوار هي دعوة موصوفة لتكريس فيتو "حزب الله"، داعيا أمام هذا الأمر الواقع الذي يحاول الحزب أن يفرضه على لبنان بدعم واضح من قبل الرئيس بري الذي يمعن في تطيير النصاب والإخلال بالدستور"، "النواب المعارضين إلى الاعتصام في داخل مجلس النواب وممارسة شتى أنواع الضغط حتى انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات الدولة والجمهورية".
أضاف البيان :"والأهم، يدعو اللقاء، المعارضين كافة إلى الإرتقاء بالفعل السياسي إلى مستوى مواجهة السبب الحقيقي للأزمة والمتمثل بالاحتلال الإيراني للبنان بواسطة سلاح حزب الله. وعليه فإن هؤلاء المعارضين بأحزابهم وقواهم كافة مدعوون إلى تسمية الاحتلال الإيراني للبنان باسمه الحقيقي، لأنه ليس عنوانا فضفاضا، وتسخير كل الوسائل والأدوات لرفعه عن لبنان، وإلا فإن الأزمة قائمة ولا تنفع معها كل المعالجات الجزئية".
ولفت البيان الى انه "في ظل إنسداد الأفق أمام الحلول الداخلية للأزمة تجدد البطريركية المارونية الدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان"، مؤكدا "أن أي مؤتمر دولي من أجل لبنان يجب أن يكون من أجل تطبيق اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701. وهو الموقف إياه الذي حمله اللقاء الى الصرح البطريركي في 25 شباط 2021 في وفد مشترك مع التجمع الوطني وحركة المبادرة الوطنية، لتأييد مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الداعية إلى تحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل وثيقة الوفاق الوطني والدستور وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بلبنان".
شارك هذا الخبر
جعجع: أيّها الإخوة الشيعة، لا تصدّقوا أنّ السّلاح يحميكم ويحصّل حقوقكم وشرفكم، ولكم في الحرب الأخيرة دليل ساطع وواقع لا مجال لإنكاره. ولا تصدّقوا أنّ الطوائف الأخرى تشحذ الهمم والطاقات والغرائز للنّيل منكم. لا بل على العكس، لقد اشتقنا جميعا إليكم شيعة عامليّين لبنانيّين أصيلين
جعجع: أتوجّه إلى الإخوة الشيعة بكلمة صادقة من القلب والعقل، لأقول لهم: أنتم مكوّن أساسيّ من المكوّنات اللبنانيّة في هذا الوطن الذي أكّد عليه الإمام موسى الصّدر وطنًا نهائيًّا، والتزمتم به كذلك في الدستور المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطنيّ أي اتّفاق الطائف. لا نرضى، نحن وأكثريّة اللبنانيّين، ولا نقبل أن يُصيبكم ما أصابنا في حقبة الوصاية السّابقة بعد أن سلّمنا سلاحنا، من إجحاف وتمييز وافتئات على الحقوق والدّور والحجم، ولا تشعروا أنّكم في خطر ومهدّدون، فالأيّام اختلفت والظّروف تغيّرت، فلا غازي كنعان ولا رستم غزالة، ولا سلطة وصاية جائرة تعمل لصالح نظام الأسد ووفق مفاهيمه، بل سلطة وطنيّة انبثقت بالفعل عن مجلس نيابيّ حقيقيّ، ساهمنا جميعًا، أنتم ونحن، في انتخاب أعضائه، وتحت أنظار حكومة كنتم أكثريّة فيها
جعجع: عمر الشّيعة في لبنان ضارب في التاريخ، وعزّتهم وأمنهم وكرامتهم من عزّة لبنان وأمنه وكرامته. لم يأت الشيعة إلى لبنان معكم، ومن المؤكّد أنّهم لن يذهبوا معكم! فطالما هناك لبنان، هناك شيعة في لبنان، إن كان بوجود هذا الحزب أو من دونه، بوجود هذا الزّعيم أو من دونه
جعجع: لقد تبيّن بالوقائع والتّجربة أنّ هذا السّلاح لا يحمي ولا يبني ولا يردع، وعلى العكس من ذلك تمامًا جلب الدّمار والخراب والتّهجير واستجلب احتلالًا جديدًا، وثبت أيضًا أنّ هذا السلاح لا يحمي الشيعة وإنّما يحتمي بهم ويتّخذ منهم متراسًا ولا يؤمّن مصالحهم ولا يعالج هواجسهم ومخاوفهم وإنّما يغرقهم في مخاطر وحروب وجوديّة
جعجع: أدركتم بعد فوات الأوان أنّكم تورّطتم في حرب خاسرة ووقعتم في مأزق ودخلتم في نفق، ولكن عليكم أن تدركوا الآن وقبل فوات الأوان أنّ باستطاعتكم الخروج من هذه الورطة وتفادي خسائر إضافيّة ومضاعفة إذا أخذتم الخيار الصّحيح وسلكتم طريق الانتقال من اللاشرعيّة إلى الشرعية، والخطوة الأولى هي تسليم السلاح والانضواء في مشروع الدولة وتحت سقفها وضمن مؤسّساتها
جعجع: لن نقبل بعد اليوم أن يتحكّم فريق بمصير الشعب اللبناني، وليكن معلومًا أنّ أحدًا في لبنان لا يمكنه لوحده أن يحكم ويتحكّم بمصير اللبنانيّين، وأنّ أيّ فريق في لبنان مهما تكبّر وتجبّر لا يمكنه أن يُهيمن على الدولة ويصادر قرارها ويفرض قراره ومشيئته
جعجع: نقول لكم بكلّ صراحة وبساطة: إذا كنتم تعتقدون وتتصوّرون أنّ بإمكانكم التّهديد والوعيد والتّهويل والتّخويف فأنتم مخطئون واهمون... لا 7 أيّار من جديد ولا من يحزنون، ولا من يطوّقون السّراي. لا حرب أهليّة ولا أحد يريدها، وإذا أردتموها حربًا من طرف واحد فافعلوا، ولكن اعلموا أنّ مشكلتكم ليست مع أيّ طائفة أو فريق أو مع أيّ حزب، مشكلتكم مع الدولة ومع حكومتها وجيشها ومؤسّساتها وداعميها ومع أغلبيّة ساحقة من الشّعب اللبنانيّ
المفتي دريان ونائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية يدشّنان مسجد الإمام الأوزاعي بعد ترميمه وتوسعته
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa