25/11/2022 11:40AM
معتمداً سياسة النعامة يدفُن نقيب المحرّرين جوزف القصّيفي رأسه في التراب عند كل استحقاق نقابيّ أو صحافيّ قد يُزعج السلطة السياسية التي أوصلته.. فالقصّيفي اللاهث خلف رضى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي والراعي الرسمي لنقابته السيّد حسن نصرالله لم يصدر عنه أو عن نقابته أي موقف مشرّف ضدّ أي صحافيّ تعرّض لأي هجوم أو تشويه سمعة الا إذا كان هذا الصحافيّ سلطويّ الهوى! والقصّيفي الذي تبدو النقابة "مبهبطة عليه"، يسعى في كل مرة ننتقده فيها الى التواصل مع مقرّبين منه بغية ثنينا عن مواصلة واجبنا في تحجيم أمثاله وفضح خبثهم وجبنهم أمام الرأي العام، خصوصاً بعدما بات على يقين بأن أكاذيبه فُضحت وانكشفت ألاعيبه وأضحت نقابته مقسومة بين الشرفاء الذين يرفضون سياسة الزحف على السجاد الإيراني وسياسة استجداء مواقف الدعم وبين المنبطحين أصلاً والذين هم على صورة نقيبهم الهشّة. فإلى متى سنبقى في لبنان تحت رحمة سياسيين فاسدين فاشلين ونقابات صورة طبق الأصل ؟
شارك هذا الخبر
حيدر مكرمًا أحد العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة سنعطي مهلة حتى نهاية العام للمؤسسات
المالية تُنذر منظّمي الحفلات والنشاطات الفنية
بري يدعو الى عقد جلسة عامة الثلاثاء
سلام: لا تهاون في أي قرار تتّخذه الحكومة
ضبط معمل زيت زيتون مخالف في طرابلس وإحالة مالكه لاتخاذ الإجراءات القانونية
عون لكليرفيلد: نعلّق آمالًا على «الميكانيزم» لإعادة الاستقرار ولا أحد يريد عودة الحرب
غضب جماهيري يطال محمد صلاح بعد بقائه احتياطياً
الجامعة الأميركية: ملتزمون التثقيف بالأمن السيبراني خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني لعام 2025
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa