25/11/2022 02:47PM
تأمل متاجر التجزئة في أوروبا أن تشجع تخفيضات "بلاك فرايدي" المتسوقين على الإنفاق، على الرغم من أن هذا الموسم يأتي في ظل أزمة تكلفة معيشة متفاقمة، والانشغال بمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم.
وتخشى المتاجر والمحال في أنحاء أوروبا من أن حركة البيع في موسم عيد الميلاد بشكل عام ستكون الأسوأ في عقد على الأقل، مع إحجام المتسوقين عن الإنفاق، بينما تزيد تكلفة تشغيل الأنشطة والأعمال دون أي مؤشر على أنها قد تتراجع مما يقلص هامش الربح.
وقلص التضخم، الذي أصبح في خانة العشرات، من القوة الشرائية لدى المستهلكين كما أن ثقتهم عند أو قرب أدنى مستوى على الإطلاق، إذ تفاقم فواتير الطاقة المرتفعة من تكلفة المعيشة الآخذة هي الأخرى في الارتفاع.
ولترتيب أمورهم المالية، بدأ مستهلكون تسوقهم لعيد الميلاد مبكرا هذا العام بينما لا يزال كثيرون ينتظرون للتسوق في "بلاك فرايدي".
ولكن بعض المستهلكين قد تكون لديهم أولويات أخرى مع مشاركة ويلز وإنجلترا وهولندا وبولندا في مباريات في كأس العالم.
ويتوقع بحث أجرته شركة "جلوبال داتا" لصالح "فاوتشر كودز"، أن البريطانيين سينفقون نحو 8.7 مليار جنيه إسترليني (10.5 مليار دولار) في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد تخفيضات "بلاك فرايدي" من 25 وحتى 28 نوفمبر، بما يشكل نحو 0.8 بالمئة من الزيادة على أساس سنوي، ولكن بما يعتبر تراجعا كبيرا في أحجام الإنفاق بمجرد احتساب التضخم.
ووفقا لماكينزي للاستشارات فسيستغل المستهلكون الجمعة السوداء هذا العام، التي تتركز فيها بالأساس وبشكل متزايد عمليات الشراء عبر الإنترنت، لاقتناص صفقات وهدايا عيد الميلاد بدلا من عمليات شراء أكبر ومؤجلة.
ويظهر البحث أن نحو ربع المستهلكين في بريطانيا انتهوا بالفعل من تسوقهم لعيد الميلاد بينما يعتزم متسوق من كل عشرة القيام بأغلب مشترياته في يوم "بلاك فرايدي".
وذكر موقع "إديلو" الأوروبي المختص في مقارنة الأسعار أن 65 بالمئة من المتسوقين الإيطاليين عبر الإنترنت مستعدون لشراء منتج واحد على الأقل خلال تلك التخفيضات.
وفي فرنسا، أشار بحث أجرته "برايس ووتر هاوس كوبرز" إلى أن 70 بالمئة يعتزمون التسوق في "بلاك فرايداي" واثنين الإنترنت، وهو يوم الاثنين الذي يلي عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
شارك هذا الخبر
باسيل: القوانين اللبنانية تعالج موضوع النزوح وأطلب تشريع قوانين جديدة تلحظ حالات معيّنة من الهجرة والنزوح ومن يخاف على النازحين السوريين فيمكن إعادتهم إلى الأماكن التي لا يسيطر عليها النظام السوري ومن غير المنطقي تخريب العلاقة مع سوريا و “نحن جيران”
ميقاتي يضع النقاط على الحروف: لا تقسيم ولا توطين والمساعدات غير مشروطة
رئيس “لبنان القوي” النائب جبران باسيل: أدعو إلى تسمية ملف النزوح السوري بأزمة الوجود السوري غير الشرعي
ميقاتي: لقد ثارت ثائرة البعض عندما تحدثنا عن قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الإتحاد الأوروبي وضم إليه لبنان على غرار تركيا والأردن ومصر وتونس والمغرب والبعض ذهب في مخيلته الى حد القول إننا نريد تهجير فئة من اللبنانيين لتوطين السوريين مكانهم وهذه المزاعم باطلة بطلانا مطلقا ولا علاقة للمشروع بالنزوح السوري بل بدأ تطبيقه منذ فترة طويلة
ميقاتي: تم تكثيف الجهد الديبلوماسي لشرح خطورة موضوع النزوح السوري على لبنان على الأمن الاقليمي والاوروبي وتأكيد ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري ليبقى في ارضه وتشجيع النازحين على العودة
ميقاتي: الأجهزة الأمنية تقوم باغلاق نقاط العبور غير الشرعي ومصادرة الاموال المستخدمة من قبل المهرّبين حسب الاصول كذلك يتم تكثيف الجهد الاستعلامي والامني لضبط الحدود البرية والبحرية
ميقاتي: الجيش ينشر 4 أفواج على طول الحدود اللبنانية- السورية بخط حدودي يبلغ حوالى 387 كلم بعدد عناصر 4838 عنصراً يتوزعون على 108 مراكز من بينها 38 برج مراقبة مجهزين بكاميرات واجهزة استشعار ليلية وفي الواقع العسكري وعلى طول الخط يلزم 5 أضعاف القوى المنتشرة حالياً وذلك لضبط الحدود بالحدود الدنيا ناهيك عن الحاجة البشرية واللوجستية لتعزيز الحدود البحرية والمراقبة عليها وضبطها
ميقاتي: أؤكد أنه من الضروري تعاون الجميع لتنفيذ ذلك وعدم إغراق الاجهزة الأمنية والحكومية بالوساطات لابقاء المقيمين بطريقة غير شرعية على الاراضي اللبنانية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa