احتجاجات الصين مستمرة... وأرفع هيئة أمنية تدعو إلى "القمع"

30/11/2022 06:00AM

جاء في "الحرة":

دعت أرفع هيئة أمنية في الصين، الثلاثاء، إلى "قمع" ممارسات تقوم بها "قوى معادية"، وذلك عقب تظاهرات شهدتها مدن رئيسية احتجاجا على تدابير الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد وللمطالبة بمزيد من الحريات السياسية.

ويأتي هذا التحذير فيما انتشرت الأجهزة الأمنية في أنحاء الصين عقب الاحتجاجات على تضييق الحريات السياسية بالإضافة إلى سياسة صفر كوفيد والإغلاقات العامة الناجمة عنها.

وفي هذا السياق، توجه رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، مساء الثلاثاء، إلى بكين حيث سيلتقي، الخميس، الرئيس، شي جينبينغ.

وأكد مسؤول أوروبي أن ميشال "سيتطرق إلى مسائل حقوق الإنسان والحريات الأساسية"، وأنه "يتطلع إلى إجراء حوار صريح" مع الرئيس الصيني.

واستدعت بريطانيا، الثلاثاء، السفير الصيني في لندن للاعتراض على توقيف صحفي في "بي بي سي"، كان يغطي الاحتجاجات المرتبطة بقيود كوفيد والاعتداء المفترض عليه، وفق ما ذكرت مصادر حكومية.

والثلاثاء، قالت لجنة الشؤون السياسية والقانونية المركزية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم والتي تشرف على تطبيق القوانين المحلية في الصين إنه "من الضروري اتخاذ إجراءات قمعية ضد نشاطات التسلل والتخريب التي تقوم بها قوى معادية، طبقا للقانون"، حسبما جاء في بيان عقب اجتماع للجنة نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وشددت على أهمية "اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأفعال الإجرامية غير القانونية التي تعطل النظام الاجتماعي، طبقا للقانون، وتحمي بشكل جدي الاستقرار الاجتماعي العام".

تسريع حملة التلقيح

وتعهدت لجنة الصحة الوطنية في بكين، الثلاثاء، بـ"تسريع عملية تطعيم الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما، ومواصلة زيادة معدل تلقيح البالغين ما بين 60 و79 عاما".

ولطالما اعتُبرت معدلات التطعيم المنخفضة في الصين، خصوصا في أوساط المسنين، سببا يدفع السلطات لإطالة أمد نهجها القائم على "صفر كوفيد".

وأفاد مسؤولون في لجنة الصحة الوطنية في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن 65,8 في المئة فقط من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 80 عاما تلقوا كامل جرعات اللقاحات.

وبدأت الاحتجاجات في مناطق مختلفة في الصين، الأحد، للمطالبة بإنهاء تدابير الإغلاق وبفتح مجالات أوسع للحريات السياسية، في موجة تظاهرات واسعة لم تشهد مثلها البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في العام 1989.

والثلاثاء، بدا أن الانتشار الكثيف للشرطة خف في شوارع شنغهاي التي تغمرها الأمطار حيث تخللت احتجاجات نظمت نهاية الأسبوع دعوات جريئة إلى استقالة الرئيس، شي جينبينغ، بحسب ما أفاد مراسل في وكالة فرانس برس.

وكان حريق نشب الأسبوع الماضي في أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ، ما أثار غضبا عاما إذ اعتبر كثيرون أن الإغلاق العام بسبب مكافحة كوفيد-19 أعاق مهمة فرق الإنقاذ.

واتهمت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، "قوى ذات دوافع مبيتة" بالربط بين الحريق و"الاستجابة المحلية لكوفيد-19".


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa