الخلاص قريب والتمسك بالحقوق المشروعة واجب وطني.. هذا ما أكّده الاتحاد الماروني العالمي

يتقدم الاتحاد الماروني العالمي، رئيسا وقيادة من اللبنانيين المنتشرين في العالم، وأولئك الصامدين في أرض الوطن، وبمناسبة حلول عيدي الميلاد المجيد وراس السنة المباركة، بالتهنئة والتمنيات بأن تكون هذه الأعياد آخر مراحل الشقاء التي تمر على الوطن، وأن يأتي العام الجديد محملا بالأمل والفرح، وقيامة لبنان من كبوته، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، وطرد المحتلين وزبانيتهم، وتخليص البلاد من شرورهم.

ويرى الاتحاد الماروني العالمي، الذي يتابع كافة التفاصيل المتعلقة بالوطن وبامكانية نهوضه، أن الأوان قد حان وساعة الخلاص قد اقتربت، فها هو شعب إيران يتحرك للتخلص من حكم الملالي الظالم وتصديرهم للعنف حول المنطقة بكاملها، وقد بدأت بقية الشعوب المجاورة وحكومات العالم الحر تفهم خطورة التمادي بالغي وسياسة مد اليد وتصدير العنف التي ترافقها، ولا بد للمواطنين المقهورين في مناطق تحكّم هذه الطغمة من التحرك والوقوف بوجهها بعد كل المآسي التي جرّتها على البلد ومستوى الفقر الذي وصلت إليه.

إن الاتحاد الماروني العالمي يناشد في هذه المناسبة كل اللبنانيين للتمسك بحقوقهم المشروعة في حكم رشيد مسؤول يعمل لتحقيق استقرار ورفاهية الشعب اللبناني، وعودة أجواء الازدهار والطمأنينة والتقدم التي نعموا بها سابقا.

إذ يعايد الاتحاد الماروني العالمي كل اللبنانيين بهذه المناسبة يتمنى ألا تطول معاناتهم وأن يتخلص شعب لبنان بسرعة من هذا الوضع ويعود له اشراقه وعزه وصورته المعهودة واحترامه بين شعوب الأرض، وإننا نعاهد اخوتنا بأننا باقين معهم لزحزحة قوى الشر وطردها ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأوضاع ليكونوا عبرة للأجيال ودرسا لشعوب الأرض قاطبة.

فليكن ميلاد المسيح هذا العام رسالة جديدة من ملك السلام بأن سلامه سيعم لبناننا العزيز ويعيد لأبنائه البهجة والسرور...