القومي أحيا ذكرى ميلاد زعيمه في الخنشارة وجل الديب

09/03/2019 07:07PM

أحيت مديرية "الشهيد جميل سماحة" في الخنشارة، التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، ميلاد زعيمه أنطون سعادة، في حضور المنفذ العام في المتن الشمالي سمعان خراط، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، مدير المديرية أنطون رياشي، وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى خراط كلمة من وحي المناسبة، و"ما يجسده الأول من آذار، الذي يشكل نقطة البداية، في إدراك الأمة لوجودها وحقيقتها".

وتطرق إلى "ما تواجهه الأمة من تحديات، خصوصا مشروع الإرهاب، الذي استهدف الشام والعراق"، فقال: "بفضل التضحيات والدماء انتصرنا على الإرهاب ورعاته، وأفشلنا مشاريع التفتيت والتقسيم، وإننا نحيي أبطال نسور الزوبعة والجيش السوري وقوى المقاومة، الذين خاضوا معارك بطولية، وقدموا الشهداء في معركة دحر الإرهاب".

وحيا "القوميين في الخنشارة، على صمودهم في أصعب الظروف، ومواجهتهم مشاريع الطائفية والإنعزالية، التي استهدفت لبنان. فقد اثبتوا بصلابة موقفهم، أنهم صمام أمان لكل لبنان، تماما كما ملاحم العز والبطولة، التي يسطرها القوميون في الشام، بمواجهة الإرهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم".

كما أحيت مديرية الساحل - جل الديب، التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب، المناسبة ذاتها، باحتفال أقامته في مكتبها، حضره مدير المديرية طلال أبو جودة، هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى مذيع المديرية إدوار حداد، كلمة المديرية، فقال: "في الأول من آذار من عام 1935، توجهت ثلة من الرفقاء نحو كوخ في رأس بيروت، حيث مقر حضرة الزعيم، حاملين ضمة ورد، للاحتفاء بميلاد زعيمهم باعث نهضتهم، فبادرهم بالقول: لا أظن هذا الحفل هو احتفال لمجرد شخصي، ولكني واثق من أن هذا الاحتفال، هو احتفال بولادة المبادئ الجديدة، والتعاليم الجديدة، والمثل العليا، التي نسعى إلى تحقيقها جميعنا. وبذلك أكد حضرة الزعيم التماهي والالتصاق بين شخصه وكينونته، وبين المبادئ والتعاليم والمثل العليا التي وضعها".

أضاف: "أليس هو القائل: لم تلدني أمي لأحيا، بل لتحيا أمتي؟ ثم وجد أن الفرصة سانحة لأداء قسم الزعامة، فكان القسم منعطفا وثورة على مفهوم الزعامة التقليدية الأنانية والفوقية، وإذ لن أتحدث عن القيم والمثل، التي تشع من سطور القسم، من تضحية وبذل للذات، وقيادة وفداء، لقضية ساوت كل وجود باعثها. بل اسمحوا لي أن أتحدث عن الزعامة بالتحديد، كما أرادها سعادة. ليست الزعامة هيئة إدارية، لأن الهيئات تنتظم وتتفكك وتنشأ وتلغى، بينما الزعامة فعل إشعاع دائم ومستمر، لا يخبو ولا ينطفئ".

وتابع: "الزعامة التي تجسدت بشخص أنطون سعادة، غير محدودة بعمر الزمن، من الولادة في آذار 1904، إلى الشهادة في تموز 1949، الزعيم خالد بخلود الأمة السورية، لأنه شكل بفكره حقيقتها وضميرها ولسان تطلعاتها وصوت وجدانها".

وأردف: "الزعيم لا يموت، لأن الحقيقة حية لا تموت، بل تمتد في جسم المجتمع، بلا حدود وفي استمرار الأجيال. من هذا نفهم مغزى قول سعادة: الزعامة إذا لم تكن حقيقية ولسبب جوهري، كانت زينة يجب الاستغناء عنها. وقوله كذلك: إن أنطون سعادة لا يعني أنطون سعادة، بل مبادئ الحياة القومية المحببة".

وختم "احتفالنا بعيد مولد الزعيم، يجب أن يدفعنا أكثر ويحثنا للتقدم نحو مواطنينا، ليروا ما نحن ومن نحن فيهم ولهم، والسعي للتقرب منهم، ليفهمونا معتقدا رساليا، هو الايمان كله، هو العقل الذي يرى، والمعرفة التي تتكلم، هو الحق الذي ينبري، والحقيقة التي تتكشف، هو الصبر على الجهالة حتى تنكفئ وعلى الدجل حتى يخسأ، وعلى الأباطيل حتى تندحر، وهو الصدر من كل منا يتحدى، فيموت عليه الرصاص، فجوة من أضلاعنا، يستنفر دماءنا".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa