بسبب الأوضاع الاقتصادية.. مصرف عالمي يستغني عن آلاف الموظفين

أشار مصدران مطلعان إلى أن مجموعة غولدمان ساكس ستبدأ في الاستغناء عن آلاف من موظفي المجموعة اعتبارا من الأربعاء مع مواجهتها أوضاعا اقتصادية صعبة، وفق رويترز.

ولم يكشف عن هوية المصدرين لأنه لم يعلن بعد إعلان هذه المعلومات. ورفض بنك غولدمان ساكس التعليق.

وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن تتجاوز التخفيضات في الوظائف ثلاثة آلاف بقليل، ولكن العدد النهائي لم يتحدد بعد.

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الأحد، أن بنك غولدمان ساكس سيستغني عن نحو 3200 وظيفة.

ولفت أحد المصادر إلى أن عمليات التسريح ستؤثر على الأرجح على معظم الأقسام الرئيسية للبنوك، ولكن من المتوقع أن تركز على قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في غولدمان ساكس.

وبدورها أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن غولدمان ساكس يعمل على إلغاء ما يصل إلى 3200 وظيفة في غضون أيام، وفقا لشخص مطلع على الأمر، ويحاول من خلال ذلك كبح جماح التكاليف في مواجهة التباطؤ في الخدمات المصرفية الاستثمارية.

والتخفيضات، التي تمثل نحو 6,5 في المئة من القوى العاملة البالغ عددها 49 ألفا، هي أقل من السيناريو الأسوأ المتمثل في 3900 وظيفة، وقال الشخص المطلع على الأمر إن الرقم النهائي ربما يكون أيضا أقل من 3200، حسب فايننشال تايمز. ومع ذلك، فإن حجم التخفيضات التي تحضر تُعد من أعمق أكبر عمليات التسريح التي قام بها بنك غولدمان ساكس في تاريخه الحديث.

ومن المرتقب أن يعلن البنك عن أرباح الربع الرابع في 17 يناير. ويتوقع المحللون أن تنخفض أرباح السهم بنحو 8 في المئة على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.

وعانت البنوك المؤسسية من تباطؤ كبير في الصفقات نتيجة تقلب الأسواق المالية العالمي.