15/01/2023 06:31PM
عندما يقوم الناس بمضع العلكة، فإنهم يفعلون ذلك من باب التسلية في الغالب، لكنهم قلما ينتبهون إلى أن هذه العادة قد تصبح مضرة في بعض الأحيان، فتؤدي للإصابة بالصداع ومشكلات في مفصل الفك.
وبحسب مجموعة "مولغريف" البريطانية المختصة في صحة الأسنان، فإن مضع العلكة له عدة فوائد، لأنه يزيد من إنتاج اللعاب، وهذا الأخير مكون حيوي ومفيد لصحة الفم.
ويساعد تدفق اللعاب على التخلص من السكريات وجزيئات الطعام، وهذا الأمر يمنع البكتيريا المؤذية من التكاثر في الفم، وبالتالي، حماية الأسنان من التسوس.
لكن مضع العلكة يجب أن يتم باعتدال، ودون إكثار، حتى لا يؤدي لعدة أضرار صحية تستوجب العلاج في بعض الأحيان.
وبحسب توصيات موقع "كليفلاند كلينك"، فإن مضع العلكة ينذر بعدد من المخاطر، ومن بينها:
- نشوء اضطراب في المفصل الفكي الصدغي من جراء تكرار عملية المضغ.
- الإنسان معتاد على القيام بالمضغ لأجل تفتيت الطعام في الفم ثم بلعه بعد ذلك، لكن العلكة يجري مضغها بشكل متكرر، لمدة قد تكون طويلة في بعض الأحيان.
- الصداع من جراء كثرة تحريك الفك.
- حصول كسور في الأسنان.
- مضغ العلكة ينبغي أن يتم في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة في اليوم الواحد.
- الأشخاص المصابون باضطراب في المفصل الفكي الصدغي عليهم أن يفكروا جيدا قبل الإقدام على مضغ العلكة.
- احتواء العلكة على نسبة مهمة من السكر يجعلها سببا من مسببات التسوس.
- يحصل التسوس لأن البكتيريا تقوم بتحويل السكر الموجود في الفم إلى أحماض، وهذه الأخيرة تؤدي إلى تآكل طبقة "الإيناميل" التي تعلو الأسنان.
شارك هذا الخبر
جعجع: لقد تبيّن بالوقائع والتّجربة أنّ هذا السّلاح لا يحمي ولا يبني ولا يردع، وعلى العكس من ذلك تمامًا جلب الدّمار والخراب والتّهجير واستجلب احتلالًا جديدًا، وثبت أيضًا أنّ هذا السلاح لا يحمي الشيعة وإنّما يحتمي بهم ويتّخذ منهم متراسًا ولا يؤمّن مصالحهم ولا يعالج هواجسهم ومخاوفهم وإنّما يغرقهم في مخاطر وحروب وجوديّة
جعجع: أدركتم بعد فوات الأوان أنّكم تورّطتم في حرب خاسرة ووقعتم في مأزق ودخلتم في نفق، ولكن عليكم أن تدركوا الآن وقبل فوات الأوان أنّ باستطاعتكم الخروج من هذه الورطة وتفادي خسائر إضافيّة ومضاعفة إذا أخذتم الخيار الصّحيح وسلكتم طريق الانتقال من اللاشرعيّة إلى الشرعية، والخطوة الأولى هي تسليم السلاح والانضواء في مشروع الدولة وتحت سقفها وضمن مؤسّساتها
جعجع: لن نقبل بعد اليوم أن يتحكّم فريق بمصير الشعب اللبناني، وليكن معلومًا أنّ أحدًا في لبنان لا يمكنه لوحده أن يحكم ويتحكّم بمصير اللبنانيّين، وأنّ أيّ فريق في لبنان مهما تكبّر وتجبّر لا يمكنه أن يُهيمن على الدولة ويصادر قرارها ويفرض قراره ومشيئته
جعجع: نقول لكم بكلّ صراحة وبساطة: إذا كنتم تعتقدون وتتصوّرون أنّ بإمكانكم التّهديد والوعيد والتّهويل والتّخويف فأنتم مخطئون واهمون... لا 7 أيّار من جديد ولا من يحزنون، ولا من يطوّقون السّراي. لا حرب أهليّة ولا أحد يريدها، وإذا أردتموها حربًا من طرف واحد فافعلوا، ولكن اعلموا أنّ مشكلتكم ليست مع أيّ طائفة أو فريق أو مع أيّ حزب، مشكلتكم مع الدولة ومع حكومتها وجيشها ومؤسّساتها وداعميها ومع أغلبيّة ساحقة من الشّعب اللبنانيّ
المفتي دريان ونائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية يدشّنان مسجد الإمام الأوزاعي بعد ترميمه وتوسعته
جعجع: دعونا من الشّعارات وأبرزها: أقتلونا فإنّ شعبنا سيعي أكثر فأكثر. شعبكم وعى الحقيقة وهي حقيقة مؤلمة، وعى أنّ الحياة أهمّ من الموت، وأنّ الأطفال الأحياء هم الكرامة الحقيقيّة. عودوا إلى لغة العقل، وتعقّلوا وشاوروا وتذكّروا كلام الإمام عليّ: "من شاور الرّجال شاركها في عقولها، وأعقل النّاس من أضاف عقول النّاس على عقله"
جعجع: كفاكم العيش في حالة إنكار، فلا أحد منّا أكبر من التّاريخ. إفعلوا ذلك وتجرّؤوا، إن لم يكن من أجلكم، فعلى الأقلّ من أجل حاضنتكم الشعبية التي آمنت بكم، وإذ بسلاحكم هذا يجرّ عليها الويلات. فالحصيلة كارثيّة: بلدات وقرى دمّرت عن بكرة أبيها وأصبح أبناء بيئتكم غير مرغوب بهم في معظم دول العالم لا سيّما في الدول العربية. هل نصرتم بسلاحكم المظلوم؟ أم ساندتم المحروم؟ أم سلّيتم المأزوم؟
جعجع: بدل أن تستفيقوا وتهدأوا وتراجعوا حساباتكم، نراكم تندفعون إلى الأسوأ وتهدّدون بحرب أهليّة، وبالويل والثّبور وعظائم الأمور عندما أقدمت الحكومة، انطلاقًا من مسؤوليّاتها الوطنيّة، وتنفيذًا لاتّفاق الطّائف وعملًا بأحكام الدّستور، على البدء في تنفيذ قرارها وخطّتها في حصر السّلاح بيد الدّولة.
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa