18/01/2023 06:41AM
طلب قائد سابق في مرتزقة فاغنر الروسية اللجوء في النرويج بعد فراره من روسيا، وهي خطوة تقول جماعات حقوقية إنها قد تساعد التحقيقات الدولية في جرائم مزعومة ارتكبها جنود روس في أوكرانيا، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء.
وقالت مديرية الهجرة النرويجية لوكالة أسوشيتد برس الاثنين إن الرجل، الذي عرفته باسم أندريه ميدفيديف، وصل إلى النرويج. ورفضت المديرية الإدلاء بمزيد من التعليقات، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالأمن والخصوصية.
وقال محامي ميدفيديف النرويجي لوكالة أسوشيتد برس إن موكله يطلب اللجوء في البلاد. ونشرت منظمة "غولاغو" الحقوقية على موقعها مقابلات مع مدفيديف من بينها واحدة بعد عبوره إلى النروج روى فيها قصة هروبه.
وقال "عندما كنت على الجليد (عند الحدود) سمعت كلابا تنبح واستدرت ورأيت أشخاصا يحملون مشاعل على بعد نحو 150 مترا وهم يركضون باتجاهي"، مضيفا أنه تم إطلاق رصاصتين مرتا بمحاذاته.
وكشف محاميه برينيولف ريسنز لوكالة فرانس برس إن مدفيديف لجأ بعد عبور الحدود إلى السكان المحليين وطلب منهم الاتصال بالشرطة.
وأضاف أن موكله لم يعد رهن الاحتجاز وهو في "مكان آمن" بينما يتم التحقق من قضيته، وهو حاليا مشتبه به بدخوله "بشكل غير قانوني" إلى النروج.
وأشار المحامي الى أنه "أعلن عن استعداده التحدث عن تجاربه في مجموعة فاغنر لأشخاص يحققون في جرائم حرب"، مضيفا أن مدفيديف زعم أنه عمل قائدا لوحدة تضم ما بين خمسة وعشرة جنود.
ووفقا لموقع منظمة "غولاغو" فقد وقع عقدا مدته أربعة أشهر أوائل يوليو 2022، وهو يزعم أنه شاهد عمليات إعدام وانتقام من أولئك الذين رفضوا القتال وأرادوا المغادرة.
ونقل ريسنز عن مدفيديف قوله "إنه اختبر شيئا مختلفا تماما عما كان يتوقعه" بعد انضمامه إلى مجموعة المرتزقة الخاصة التي كانت في طليعة المعارك الرئيسية في أوكرانيا.
ورغم أنه أعرب عن رغبته بمغادرة المجموعة، فقد جرى تمديد عقده دون موافقته. وأضاف ريسنز "أدرك أنه لا يوجد مخرج سهل، لذلك قرر الفرار".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من رواية مدفيديف.
وقال رئيس شبكة غولاغو فلاديمير أوسيشكين في منشور على فيسبوك "أصبح ميدفيديف شاهدا على العديد من عمليات الإعدام والقتل خارج نطاق القضاء من قبل أجهزة الأمن التابعة ليفغيني بريغوزين والتي ارتكبت ضد أولئك الذين رفضوا القتال ضد الأوكرانيين والذين أرادوا ترك صفوف هذه المنظمة".
وفي تعليق أصدرته الخدمة الصحفية لبريغوزين، قدم ردا مراوغا على التقارير حول هروب ميدفيديف، مؤكدا أنه كان عضوا في فاغنر، لكنه أضاف ملاحظة ساخرة مفادها أنه "مواطن نرويجي" متهم "بإساءة معاملة السجناء"، كما تقول واشنطن بوست.
وهذا ليس الفرار الأول لعضو في فاغنر، ففي العام الماضي، أجرى يفغيني نوجين، وهو مدان بالقتل يبلغ من العمر 55 عاما أطلق سراحه من السجن للقتال في أوكرانيا، مقابلات بعد انشقاقه إلى القوات الأوكرانية.
لكن في نوفمبر تمت مشاركة مقطع فيديو على حساب تلغرام مرتبط بفاغنر يظهر على ما يبدو قتل نوجين الوحشي بمطرقة ثقيلة.
ويقول مديفيديف إن نوجين كان عضوا في وحدته.
شارك هذا الخبر
استشهاد نحو 100 فلسطيني خلال 24 ساعة!
عودة: ليحل الوعي والتعقل والمسؤولية محل التهور والمغامرة
بالصور: 17 سوريًا ينجون من الموت بفضل الجيش اللبناني
هذه المنطقة هي مربّع مقفل للحزب خلافًا للدستور..القوات تعلق على الاعتداء على الصحافي داوود رمال
عمليات تفجير لذخائر غير منفجرة في صيدا
الطقس بارد والأمطار "راجعة"؟
قبلان: الأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية
إيران: لا نسعى بأي شكل لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa