مكسيم خليل في مرمى الإنتقادات

يبدو أن الممثل مكسيم خليل وقع في فخ عدم التصريح عن مساعدات قدمها لمنكوبي سوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع بين تركيا وسوريا وأسفر عن الاف الضحايا.

ومنذ اليوم الأول لوقوع الكارثة، تواجد خليل على صفحات الانستغرام يدعو الناس الى التبرعات وينقل بعض الاخبار المتداولة التي تتعلق بالكارثة،  لكن ذلك لم يعفه من انتقادات سُجلت طوال اليومين الماضيين من خلال السؤال "لماذا لم يقم بزيارة للأراضي المستهدفة وتقديم يد العون من هناك"، في وقت بدا معظم زملائه المتواجدين في دمشق يعملون لأجل ايصال المساعدات الى محتاجيها؛ ومنهم فادي صبيح، وباسم ياخور اللذين ظهرا  في صور يوضّبان المعونات لإرسالها الى المناطق الأكثر تضرراً.

ويبدو من خلال ردود فعل جمهور مكسيم خليل على المواقع البديلة أنه ممنوع من دخول الاراضي السورية لأسباب تتعلق بمعارضته للنظام، في وقت قال آخرون إنه بإمكانه الدخول عبر المعابر التركية التي لا علاقة لها بالنظام.

في السياق، تبدأ بداية الشهر المقبل حملة ترويجية خاصة لمسلسل "ابتسم أيها الجنرال"الذي يعيد مكسيم خليل للتعاون مع الكاتب السوري المعارض سامر رضوان. والمسلسل يروي حكايات من الواقع السوري ويقال إنه يتناول الشق السياسي في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.

المصدر : نواعم