الخطيب يرحّب بالإتفاق السعودي - الإيراني: خطوة جريئة

أصدر إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية برئاسة سمير الخطيب بياناً أعلن فيه ترحيبه الكبير بالإتفاق السعودي - الإيراني، واصفاً هذا الحدث بالخطوة الجريئة التي تؤسس لمرحلة من الإستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة وشعوبها ومن ضمنها لبنان.

وإذ نوه الخطيب بدور المملكة الريادي والمركزي والمؤثر في المنطقة وإلتزامها القوي بمصالح الدول العربية وشعوبها القائمة على الأمن والسلام وبشكل أساسي على النمو والإزدهار، أشاد بقيادة ولي عهد الأمير محمد بن سلمان الحكيمة، الذي ظهرت بصامته بشكل جلي في هذا الإتفاق الذي يستجيب لرؤيته بقيادة المملكة القائمة على ترسيخ دورها المركزي الفعال في المنطقة والعالم وعلى التقدم والتطور والإزدهار ومحاكاة إقتصادات الدول المتقدمة وعلى استقرار المنطقة على قاعدة إحترام مبدأ سيادة الدول وحسن الجوار، وأيضاً على تعميم الفائدة والإزدهار لكل دول المنطقة.

وأكد الخطيب في بيانه أن القوى السياسية مطالبة اليوم وبإلحاح مواكبة هذه المرحلة الجديدة وإلتقاط هذه الفرصة الهامة والذهاب للإلتقاء والتحاور لإنتاج حلول لأزماتنا الخانقة على أن تبدأ بإنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يكون من أولويتهما إقرار خطة تعافي إقتصادي ومالي وتنفيذ الإصلاحات الشاملة وإعادة العلاقات الى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج ومفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.