ميقاتي يدعو لعملية طوارئ سريعة لإنقاذ البلد: أمامنا 3 خيارات

24/03/2023 07:04AM

جاء في "الأنباء الكويتية": 

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: «نحن كحكومة نقوم بواجبنا كاملا، وقد أرسلنا مشاريع القوانين لإقرارها من اجل ان يكون ذلك بداية لعملية نهضوية، وإصلاحية كبرى».

ميقاتي كان يتحدث في دار الفتوى، حيث قدم التهاني الى مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، بمناسبة حلول شهر رمضان. وأضاف «يجب أن تعود الحركة الاقتصادية الناشطة، لكي نستطيع انقاذ ما نتمكن من انقاذه»، مستبعدا الحلول دون توافق سياسي.

ومن دار الفتوى انتقل ميقاتي الى عين التينة، حيث هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمناسبة عينها وعرض معه الاوضاع الراهنة، وكشف بعد اللقاء عن تأجيل بري انعقاد هيئة مكتب مجلس النواب يوم الاثنين، تمهيدا لإعادة درس بعض مشاريع القوانين قبل طرحها على الجلسة التشريعية، التي صرف النظر عنها الآن.

وقال ميقاتي: «تم تأجيل انعقاد مكتب المجلس لإحالة بعض القوانين إلى اللجان النيابية المشتركة لإعادة درسها كي تكون الجلسة النيابية المقبلة منتجة. كذلك، كنت صريحا مع رئيس مجلس النواب بأن الأوضاع تقتضي عملية طوارئ سريعة لإنقاذ البلد، فالحكومة لا تستطيع أن تقوم بدورها مع مجلس نيابي معطل ومع غياب انتخاب رئيس للجمهورية».

وأكد ميقاتي أن «انتخاب رئيس للجمهورية هو الحل». وقال: «من ينتقدنا عليه أن يذهب وينتخب رئيسا جديدا للبلاد. مع هذا، فإننا أمام 3 خيارات: إما الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، أو الاتفاق مع بعضنا بعضا، أو ألا نتفق بتاتا، وهذا ما نقوم به والطبقة السياسية هي المسؤولة».

وكان رئيس التيار الحر جبران باسيل، أعطى موافقة مبدئية، على حضور نواب تكتل لبنان القوي الجلسة التشريعية لمجلس النواب التي أرجئت، شرط ألا يكون جدول اعمالها فضفاضا، بل يكون مقتصرا على موضوع الانتخابات البلدية وطبع ورقة المليون ليرة.

رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع اتهم الرئيس بري وفريق الممانعة بالعمل على عقد جلسة تشريعية لهدف وحيد، وهو تطيير الانتخابات البلدية المفترض اجراؤها في مايو، مؤكدا أهمية هذا الاستحقاق.

ورد النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي للرئيس بري، على جعجع، كاشفا عن تقدمه بمشروع قانون لفتح اعتماد اضافي لتمويل اجراء هذه الانتخابات في موعدها، متهما جعجع بالسعي الى تعطيل هذه الانتخابات، عبر تعديل في قانونها في مجلس النواب.

وتقول المصادر المتابعة في هذا السياق، ان لدى فرنسا حساباتها الخاصة في لبنان، غير تلك التي يعمل عليها الأعضاء الآخرون في اللقاء الخماسي، والهادفة الى تسوية تحرر الدولة من الأثقال السياسية والعسكرية المرهقة، وتصلح ذات البين بينها وبين مجتمعها العربي الحاضن والداعم، بينما تسعى باريس الى تسوية بالتي هي أحسن، ترضي حزب الله وعبره ايران، لمصالح فرنسية استراتيجية، ومن هنا تمسك باريس بسليمان فرنجية المدعوم من ثنائي أمل وحزب الله، بينما يبحث الآخرون في اللقاء الخماسي، عن خيار رئاسي ثالث، بعيد عن الأسماء الصدامية.

الى ذلك استقبل الرئيس بري رئيس مجلس العلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي، الذي شدد بعد لقائه وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، دون تدخلات خارجية.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لاحظ في كلمة له في حفل تأبيني أمس الأول، ان الأمور تسير ببطء في الاستحقاق الرئاسي، وانه لا مبرر لعدم الدعوة الى طاولة حوار، بالشأن الاقتصادي والمعيشي، آملا ان يؤدي التواصل الاقليمي الذي حصل في الآونة الأخيرة، والاتفاق السعودي - الإيراني والهدوء الاقليمي، الى المساعدة على إنجاز الاستحقاق اللبناني، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الداخل والخارج هو عامل مساعدة، اما القرار فهو للداخل.


المصدر : الأنباء الكويتية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa