المشهد يتكرر... تحرّك كبير في رياض الصلح: لن نخرج من الساحات!

يتقاطر المعتصمون الى ساحة رياض الصلح منذ الصباح، وذلك بدعوة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام ومشاركة كثيفة من تجمع "الولاء للوطن"، بالاضافة الى رابطة قدماء القوات المسلحة اللبنانية ومختلف مجموعات العسكريين المتقاعدين دعما لمطالبهم المعيشية، وسط انتشار امني كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب.

ورُفعت لافتات تندد وتدين المسؤولين على ما آلت إليه الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والكارثية والمصارف ومصرف لبنان.

كما حاول بعض المحتجين اجتياز الأسلاك الشائكة الفاصلة عن السراي الحكومي واستقدام قوة من مكافحة الشغب.

وفي بيانٍ تلاه رئيس المجلس الأعلى للدفاع السابق اللواء الركن المتقاعد عدنان مرعب، أكد العسكريون المتقاعدون أنهم "أصحاب حق وكرامة ولن يسمحوا لأيّ أحد بالتطاول على حقوقهم"، مشيرين خلاله إلى أنهم يتمسكون بأحقية تعديل رواتبهم وتحسين وضعهم المعيشي، وأضافوا: "من هنا، نتوجه إلى الحكومة وإلى مجلس النواب ووزير المال يوسف الخليل ومصرف لبنان بمعالجة وضعنا المعيشي من خلال تثبيت سعر صيرفة للرواتب للقطاع العام وكل المتقاعدين من قطاع عام وعسكريين على سعر 28500 ليرة، وهو السعر الذي كان معمولاً به تاريخ نشر الموازنة".

كذلك، فقد أعلن المتقاعدون أن "تحركاتهم مستمرة"، مؤكدين عدم خروجهم من الساحات حتى تحقيق مطالبهم وتحصيل حقوقهم، وقالوا: "نحذر السلطة أنه لن يعد لدينا شيء نخسره، وسيتطور تحركنا إلى أن نصل إلى حقوقنا وإلى دولة عادلة، دولة المؤسسات والقانون". 

يذكر أن الاسبوع الماضي نفذ العسكريون المتعاقدون تحركا مماثلا لتحرك اليوم.