ما هي الدولة الأكثر استخدامًا لبرنامج بيغاسوس "سيئ السمعة"؟

19/04/2023 07:49AM

يكشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن أكبر مستخدم لبرنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس "سيئ السمعة".

وتقول الصحيفة إن النسخة الأولى من برنامج التجسس الأكثر تقدما في العالم بيعت للجيش المكسيكي، وتم الاتفاق النهائي على تفاصيل شرائها في "ناد للتعري" في قلب العاصمة مكسيكو سيتي"، وفقا للصحيفة.

وتقول الصحيفة إن المكسيك واصلت استخدام أداة المراقبة ضد المدنيين الذين يقفون في وجه الدولة، وهي انتهاكات تصر البلاد على أنها أوقفتها، لكن الصحيفة وجدت أن المكسيك استمرت في استخدام بيغاسوس للتجسس على الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، حتى في الأشهر الأخيرة.

ونفى الرئيس المكسيكي، الثلاثاء، مزاعم استخدام بلاده لبرامج متطورة للتجسس وقال، وفقا لرويترز، إن "حكومته لا تتجسس"، بينما قالت نيويورك تايمز إن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت التعليق.

ما هي قدرات بيغاسوس

يمكن للعديد من برامج التجسس التسلل إلى الأدوات الرقمية مثل الهواتف والكومبيوترات، لكن بيغاسوس قوي بشكل استثنائي.

وتقول الصحيفة إنه يمكن أن يصيب الهاتف دون أي علامة على وجوده ويستخرج كل شيء موجود على الهاتف ويراقب عبر الكاميرا والمايكروفون وجهاز تحديد المواقع كل ما يفعله المستخدم أو يكتبه حتى على برامج التواصل المشفرة.

وقد تم استخدامه لمكافحة الجريمة، مما ساعد على تفكيك عصابات الاعتداء على الأطفال واعتقال شخصيات سيئة السمعة مثل خواكين غوزمان لويرا، زعيم المخدرات المعروف باسم إل تشابو.

ولكن تم نشره أيضا بشكل غير قانوني، مرارا وتكرارا، مع استخدام الحكومات لبرنامج بيغاسوس للتجسس على المدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة الديمقراطية والصحفيين وغيرهم من المواطنين الذين يتحدون الفساد، وفقا للصحيفة.

ونتيجة للقلق من كيفية استخدام البرنامج "لاستهداف المعارضين بشكل ضار" في جميع أنحاء العالم، أدرجت إدارة بايدن في عام 2021 مجموعة NSO الشركة الإسرائيلية التي تصنع برامج التجسس على القائمة السوداء.

وبعد فترة وجيزة، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية – التي يجب أن توافق على تصدير بيغاسوس إلى دول أخرى – إنها ستحظر المبيعات إلى البلدان التي يوجد فيها خطر انتهاكات لحقوق الإنسان.

ومع ذلك، وعلى الرغم من الأدلة الوافرة على انتهاكات بيغاسوس في المكسيك، لم تأمر الحكومة الإسرائيلية بإنهاء استخدامه في المكسيك، وفقا لأربعة أشخاص تحدثوا للصحيفة.

ويقول هؤلاء الأشخاص إن الجيش المكسيكي استهدف عددا من الهواتف المحمولة باستخدام البرنامج أكثر من أي وكالة حكومية أخرى في العالم.

وتظهر اختبارات أجرتها الصحيفة إن البرنامج ما زال قيد الاستخدام حتى النصف الثاني من عام 2022 حينما وجد على الهواتف المحمولة لاثنين من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa